بوغوتا - أ ف ب - اعتبر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن «بداية نهاية» متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) باتت قريبة، بعد مقتل قائدها العسكري خورخي بريسينو المعروف باسم مونو خوخوي، واكتشاف كومبيوترات تتضمن معلومات قيّمة. وقال بعد تحليقه فوق المعسكر الذي قُتل فيه بريسينو: «العملية الناجحة التي استهدفت مونو خوخوي تشكّل نقطة تحوّل، ومع هامش من الثقة يمكن القول إنها بداية نهاية فارك». وأضاف: «لم أكن أريد أبداً أن أشيع هذا النوع من الأمل، حتى عندما قُتل راوول رييس» الزعيم السابق ل «فارك» الذي قُتل في الأول من آذار (مارس) 2008 خلال غارة على معسكر للمتمردين في الاكوادور. وزاد: «يمكنني أن أقول: إنها بداية نهاية هذه المجموعة».