«صدق» تتوقع تأثر نتائجها سلبياً ب 9 ملايين ريال نتيجة تعويم الجنيه أعلنت الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) الأثر المالي المتوقع على قوائمها المالية المجمعة نتيجة قرار البنك المركزي المصري بتعويم سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية والذي انخفض بموجبه سعر الصرف الرسمي لعملة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، بما فيها الريال السعودي، وينشأ هذا الأثر من الشركة العربية لصناعة مراتب السست والأسفنج (سليب هاي مصر)، والتي يمثل الجنيه المصري عملتها الرسمية، وهي شركة مملوكة بالكامل للشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق)، وعلى رغم عدم استقرار سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية خلال الربع الحالي إلا أنه يمكن تقدير ذلك الأثر على ضوء السعر المعلن رسمياً بتاريخ قرار التعويم، إذ إنه من المتوقع أن يؤثر سلباً في صافي الأرباح الموحدة للشركة، وذلك بمبلغ تقريبي قدره 9 ملايين ريال متمثلة في 4.1 مليون ريال فروقات عملة ستؤثر في قائمة الدخل، ومبلغ 4.9 مليون ريال فروقات ترجمة قوائم ستؤثر في حقوق المساهمين. واتخذت الشركة عدداً من التدابير التحوطية اللازمة التي كان من شأنها التخفيف من الآثار السلبية الناتجة من انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، وتقوم الشركة حالياً بدراسة البدائل التي من شأنها العمل على تخفيف تلك الآثار مستقبلاً. «الصادرات» تشكل لجنة المراجعة للدورة الجديدة أعلنت الشركة السعودية للصادرات الصناعية عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (ال28) والتي عقدت أول من أمس في قاعة الاجتماعات بمبنى الغرفة التجارية في مدينة الرياض بعد اكتمال النصاب القانوني وكانت نتائج التصويت على جدول أعمال الجمعية الموافقة على تشكيل لجنة المراجعة للدورة الجديدة والتي بدأت من تاريخ 16- يونيو-2016 ولمدة ثلاث سنوات مقبلة علماً بأن السادة المرشحين هم سعد فلاح القحطاني، وفهد مبارك القثامي، وناصر راشد الناصر. وحققت الشركة السعودية للصادرات الصناعية خسارة صافية عن الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي بلغت 3.4 مليون ريال في مقابل ربح قدره 2.8 مليون ريال للفترة نفسها من 2015، بلغت معها خسارة السهم 31 هللة في مقابل ربح 26 هللة، وبلغ اجمالي الربح 1.1 مليون ريال في مقابل 7.1 مليون ريال بنسبة تراجع 85 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية 3.6 مليون ريال في مقابل ربح تشغيلي قدره 3.5 مليون ريال. 1.6 مليون دينار كويتي أرباح «جلوبل» خلال 9 أشهر أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أمس نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من العام 2016، محققاً إيرادات من الرسوم والعمولات بلغت 8.9 مليون دينار كويتي، وأرباحاً صافية بلغت 1.6 مليون دينار كويتي، على رغم التحديات العدة التي يشهدها العالم وتأثيرها في أسواق الأسهم الإقليمية وتدفقات الصفقات المصرفية الاستثمارية والجهود المبذولة لاستقطاب أموال جديدة. إذ بلغت الأصول المدارة لمصلحة العملاء بليون دينار كويتي نهاية (أيلول) سبتمبر 2016. واستمر تركيز فريق إدارة الأصول على طرح منتجات وخدمات تلبي حاجات العملاء، منها منتجات وبرامج استثمارية ذات دخل ثابت ونسبة مخاطر منخفضة بديلة عن أسعار الفوائد المتدنية. كما وزع الفريق حوالى 44 مليون دينار كويتي للعملاء منذ بداية العام متضمنة أرباحاً نقدية وعوائد تخارجات ناجحة من بعض الاستثمارات. أما الاستثمارات المصرفية، فتقدم خدماتها لعدد من الشركات في الكويت والسعودية والبحرين وعُمان منها خدمات الاستشارات المالية وصفقات الاندماج والاستحواذ وتمكنت منذ بداية العام من إنهاء صفقتين بنجاح. ونجحت الشركة في ترشيد التكاليف التشغيلية بنسبة 13 في المئة، أي بمبلغ 1.2 مليون دينار كويتي تماشياً مع الظروف الاقتصادية والأوضاع الحالية التي تمر بها الأسواق. وتمتع الشركة بهيكل جيد لرأس المال الخالي من الديون وبحقوق مساهمين خاصة بالشركة الأم تبلغ 88.2 مليون دينار كويتي. وتعليقاً على هذه النتائج صرح رئيس مجلس الإدارة هشام العتيبي: «استراتيجية الشركة في التركيز على الأعمال الأساسية المدرة للرسوم وترشيد تكاليف التشغيل أثبتت صوابيتها خلال هذه الأوقات الصعبة. ما يميزنا هو جودة الإيرادات المحققة والتي تمثل الرسوم والعمولات أكثر من 90 في المئة منها في حين لا تتعدى الإيرادات من التعامل مع الأطراف ذات الصلة نسبة 15 في المئة». من ناحيتها، قالت نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة مها الغنيم: «على رغم التحديات العدة التي تشهدها الأسواق لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أننا تمكنا من تحقيق الأرباح لسبع موازنات فصلية متتالية، أي منذ الربع الأول من العام 2015».