نوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالوضع المالي للمملكة، نتيجة ما تتمتع به من أمن واستقرار، مقدراً خلال استقباله وزير المالية محمد الجدعان ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي ووكلاء المحافظ في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس (الإثنين) ما تبذله مؤسسة النقد العربي السعودي من جهود لخدمة الاقتصاد الوطني، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. (للمزيد) وتسلم خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - التقرير السنوي ال52 لمؤسسة النقد العربي السعودي، الذي يستعرض أبرز التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية للعام المالي 2015. حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعيد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني. كما تسلم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان نسخة من التقرير أمس. وثمّن ولي العهد الجهود المتواصلة لمؤسسة النقد العربي السعودي التي أسهمت بعد توفيق الله في استقرار المملكة مالياً، منوهاً بالأداء المميز الذي يقدمه العاملون في المؤسسة. وشمل التقرير التطورات النقدية والمصرفية، وميزان المدفوعات، وآخر تطورات القطاع الخارجي والمالية العامة والقطاعات النفطية وغير النفطية، بما في ذلك تطورات أنشطة التأمين والتمويل والسوق المالية، إضافة إلى سلسلة زمنية من إحصاءات المالية العامة، والنفط، والإحصاءات النقدية، والمصرفية، وإحصاءات القطاع الحقيقي. من جانبه، أوضح محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أن «الاقتصاد الوطني واصل نموه الإيجابي في 2015، إذ زاد وفقاً لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.5 في المئة، إلا أن النمو الاقتصادي تأثر بوضع السوق النفطية وتطورات الاقتصاد العالمي وبالجو العام في المنطقة، لذا زاد اقتصاد المملكة في النصف الأول من هذا العام بنسبة 1.5 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «أنه وبحسب آخر البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء انخفض التضخم في أيلول (سبتمبر) من هذا العام ليبلغ 3 في المئة مقارنة بنسبة بلغت 4.3 في المئة بداية العام»، لافتاً إلى «استمرار مساهمة القطاع النقدي والمصرفي في الحركة الاقتصادية من خلال توفير السيولة الملائمة لتمويل الأنشطة في الاقتصاد، ومواصلة المصارف تقديم خدمات مصرفية ومالية حديثة وشاملة في مختلف مدن المملكة ومناطقها». وقال الخليفي: «إن المستقبل المشرق الذي ستصل إليه المملكة - بإذن الله - من خلال مسارها التنموي الجديد الذي حددت أهدافه رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني سيكون له الأثر الاقتصادي الملموس من خلال تنويع الاقتصاد الوطني، ورفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وخفض معدل البطالة، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكذلك رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز الكفاءة والتوازن في الإنفاق العام من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية، ورفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها». وأضاف: «مما يعزز التفاؤل بتحقيق رؤية المملكة 2030 لأهدافها التنموية الطموحة، إيمان القيادة بأهمية التغيير في السياسات الاقتصادية، وضرورة مواصلة بناء معرفة ومهارات الإنسان السعودي، كما أن هذه الرؤية أكثر شمولية واعتماداً على القطاع الخاص في إنجاز أهدافها، ما سيمكّن الاقتصاد الوطني من مواجهة التحديات القائمة من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد البشرية والمالية والطبيعية التي تتوافر في هذا البلد المعطاء». الملك سلمان يهنئ عاهل بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل بلجيكا الملك فيليب، بمناسبة ذكرى يوم الملك لبلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للملك فيليب، ولحكومة وشعب بلجيكا اطراد التقدم والازدهار. إلى ذلك، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، كل على حدة، أمس برقيتي تهنئة إلى عاهل بلجيكا الملك فيليب، بمناسبة ذكرى يوم الملك لبلاده. وأعرب ولي العهد وولي ولي العهد في برقيتيهما عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للملك فيليب، ولحكومة وشعب بلجيكا مزيد التقدم والازدهار. من جهة أخرى، اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ الخطة الزمنية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ال19 في مدينة الرياض. وأوضح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور السميح أمس (الإثنين) أن تصفيات الجائزة على مستوى المحافظات تستمر حتى منتصف ربيع الأول، وتليها مباشرة المنافسة على مستوى المناطق، وتستمر حتى 12 من جمادى الأولى، وينتهي استقبال الترشيحات غرة جمادى الآخرة، في حين تبدأ - بمشيئة الله - التصفيات النهائية للبنين والبنات (السبت) 18 رجب، وتستمر حتى ال21 من الشهر ذاته، وستقام حفلة تكريم الفائزات مساء (الثلثاء) 21، ويُكرم الفائزون في المسابقة مساء (الأربعاء) ال22.