أكدت وزارة الصحة أن داء السكري أصبح من الأمراض التي بلغت حد الخطورة، إذ راوحت نسبة الإصابة في المجتمع السعودي ما بين 20 و30 في المئة، وأن الفئة العمرية الواقعة ما بين 40 و50 عاماً هي الأكثر إصابة. وحثت «الصحة» خلال إطلاقها أمس فعاليات اليوم العالمي للسكري بشعار: «عيننا على السكري»، على أهمية بذل المزيد من الجهود وتكثيف الحملات التوعوية التي تساعد المجتمع السعودي في الوصول إلى مرحلة عالية من الوعي بمخاطر الأمراض المزمنة، وعلى رأسها داء السكري، ومعرفة تأثيره والمخاطر التي تصاحب الإنسان جراء الإصابة به. وأوضحت أنه يجب استخدام أحدث وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع جميع شرائح المجتمع، وإقامة الأنشطة والمعارض والحملات الوطنية طوال العام لرفع الوعي الصحي وتعريفهم بحقوقهم، إضافة إلى عمل شراكات بين الوزارة وجميع الجهات الأخرى في التوعية الصحية. كما أشارت الوزارة إلى أن الإحصاء والدراسات الوبائية الباكرة في دول الخليج العربي تبين انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحياً على المستوى الوطني، مبينة أن نسبة الإصابة بهذا المرض وصلت 20 في المئة في العديد من دول المجلس، في حين أن معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر وهي الحالات ذات القابلية للإصابة بالمرض مستقبلاً قابلة للزيادة، ما يعني أن المجتمع الخليجي مصاب أو سيصاب بالسكري بنسب مرتفعة إذا ما قورنت بالدول الأخرى.