أعلنت مجموعة البنك الإسلامي اعتمادها تمويلات جديدة بلغت 595.2 مليون دولار، والتي صدرت فيها موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام الدورة ال315 التي بدأت أعمالها مطلع الأسبوع في مقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بجدة. وتميزت باعتماد تمويل مشاريع تنموية في عدد من الدول الأعضاء، من أبرزها تقديم تمويل بمبلغ 105 ملايين دولار أميركي للمساهمة في مشروع الفاضلي للتوليد المزدوج للكهرباء والبخار في السعودية، وينسجم المشروع مع رؤية المملكة 2030. وتغطي المشاريع المعتمدة خلال هذه الدورة قطاعات السكك الحديدية، والطاقة، والتعليم، والطرق، والصحة. وشملت المساهمة في تمويل مشاريع إنمائية في كل من السعودية وتركيا وأفغانستان والنيجر وطاجيكستان ومصر. ومن ضمن المشاريع المهمة الأخرى التي اعتمدها المجلس خلال هذه الدورة تقديم تمويل بمبلغ 338.5 مليون دولار للمساهمة في تمويل شراء عشرة قطارات فائقة السرعة ضمن برنامج توسعة وتحديث شبكة السكك الحديدية في تركيا، وتقديم مبلغ 74 مليون دولار للمساهمة في تشييد جزء من طريق مدينة كابل الدائري بأفغانستان، وكذلك تقديم تمويل بمبلغ 43.4 مليون دولار للمساهمة في مشروع دعم التعليم ثنائي اللغة العربية والفرنسية في النيجر. كما اعتمد المجلس تقديم تمويل بمبلغ 20 مليون دولار للمساهمة في مشروع تشييد طريق كلياب - كالايخومب في طاجيكستان، وكذلك تقديم تمويل إضافي بمبلغ 10 ملايين دولار لمصلحة مشروع مكافحة أنفلونزا الطيور في مصر، وسبق للبنك تقديم تمويل بمبلغ 10 ملايين دولار لمصلحة المشروع نفسه في 2008، وبذلك تصل مساهمة البنك في هذا المشروع إلى 20 مليون دولار. كما اعتمد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية خلال الدورة تقديم أربع منح من صندوق الوقف التابع للبنك لمساعدة المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، للمساهمة في مشاريع تعليمية في إثيوبيا وغانا وملاوي وسيريلانكا. وقام رئيس مجموعة البنك بإحاطة مجلس المديرين التنفيذيين بعمليتي مساعدة فنية اعتمدهما في نطاق الصلاحيات المخولة له من المجلس، إذ يقدم البنك بموجب المساعدة الأولى منحة بمبلغ 278 ألف دولار، مساهمة من مجموعة البنك في تكاليف اجتماع الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف المشاركة في الاتفاق الإطاري للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المنعقد حالياً في مراكش بالمغرب. ويقدم البنك بموجب المساعدة الثانية منحة بمبلغ 294 ألف دولار للمساهمة في تمويل بناء قدرات 15 بلداً من بلدان غرب أفريقيا في مجال الرصد الوبائي ومكافحة الأمراض السارية. وإضافة إلى ذلك، تمويل المشاريع الإنمائية، وتتلخص في المشاريع الإنمائية، وتشمل تفاصيل التمويلات المعتمدة: تقديم تمويل بمبلغ 105 ملايين دولار لمصلحة شركة تضامنية تحت التأسيس بين ثلاث شركات، الشركة الدولية للطاقة، وشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، للمساهمة في مشروع الفاضلي للطاقة الحرارية المزدوجة الذي سيزود محطة الفاضلي التابعة لأرامكو بالكهرباء والبخار، ويعزز قدرة المحطة على إنتاج وصناعة الغاز، وينسجم المشروع مع برنامج التحول الوطني الذي تم إطلاقه في إطار رؤية السعودية حتى سنة 2030، وسيمكن هذا المشروع تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الغاز الضخمة في المملكة، إلى جانب إيجاد فرص عمل جديدة.