كشف محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الدكتور أحمد الخليفي اليوم (الإثنين) أن المؤسسة بصدد الإعلان عن الإصدار السادس والجديد من العملة، مؤكداً أن الفئات هي نفسها والتغير سيكون حول إصدار ريال معدني، نافياً في الوقت نفسه إصدار فئة ورقية ب 1000 ريال. واستعرض الخليفي خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم، لمناسبة أصدار التقرير السنوي الثاني والخمسين للمؤسسة، أبرز التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية للعام المالي 2015، والتطورات النقدية والمصرفية، وميزان المدفوعات، وآخر تطورات القطاع الخارجي والمالية العامة والقطاعات النفطية وغير النفطية، بما في ذلك تطورات أنشطة التأمين والتمويل والسوق المالية، بالإضافة غلى سلسلة زمنية من إحصاءات المالية العامة، والنفط، والإحصاءات النقدية، والبنكية، وإحصاءات القطاع الحقيقي، بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وأوضح الخليفي أن «الاقتصاد الوطني واصل نموه الإيجابي خلال العام 2015، إذ زاد وفقاً لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.5 في المئة، إلا أن النمو الاقتصادي تأثر بوضع السوق النفطية وتطورات الاقتصاد العالمي وبالجو العام في المنطقة، لذا نما اقتصاد المملكة في النصف الأول من هذا العام بنسبة 1.5 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق». وأضاف أنه «وبحسب آخر البيانات الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، انخفض التضخم في شهر أيلول (سبتمبر) من هذا العام ليبلغ 3 في المئة، مقارنة بنسبة بلغت 4.3 في المئة بداية العام (كانون الثاني/يناير 2016)»، لافتاً إلى «استمرار مساهمة القطاع النقدي والمصرفي في الحركة الاقتصادية من خلال توفير السيولة الملائمة لتمويل الأنشطة في الاقتصاد، كما واصلت المصارف تقديم خدمات مصرفية ومالية حديثة وشاملة في مختلف مدن ومناطق المملكة». وكشف الخليفي أن «المؤسسة بصدد الإعلان عن الإصدار السادس والجديد من العملة»، مؤكداً أن «الفئات هي نفسها والتغير سيكون حول إصدار ريال معدني»، نافياً في الوقت نفسه «إصدار فئة ورقية ب 1000 ريال». وأكد أن «المؤسسة ليس لها أي توجه في نية فرض رسوم على تحويلات الأجانب على رغم أن حجم الحوالات كبير، ولكن إذا تم قياسه بحجم العمالة الموجودة الذي يعد كبير أيضاً». وكشف أيضاً عن توجه لزيادة عدد فروع للبنوك الأجنبية في المملكة ما دامت تقدم قيمة للاقتصاد.