كشفت دراسة نشرت عام 2011 أن أكثر من 40 في المئة من العاملين في المجال الطبي يعتقدون أن ظاهرة "القمر العملاق" تؤثر في السلوك البشري. إذ تشير إحدى النظريات إلى أن الماء في جسم الإنسان يتأثر بحركة القمر ويتحرك بنفس طريقة المد والجزر، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تصرفات غريبة، بحسب موقع "تيليغراف". وأشار بعض المنجمين إلى أن ظاهرة ال "سوبر مون" تعني بدايات جديدة قد تكون سلبية أو إيجابية، وأضافوا بأنها قد تكون إشارة للناس إلى أشياء كارثية وبالغة الأهمية قد تحدث في العالم. ويزعم البعض أن الليلة التي يكون فيها القمر بدراً تشهد المستشفيات إقبالاً كبيراً كما ترتفع نسبة الجريمة، وذكرت صحيفة "وول ستريت" في الشهر الماضي أن جميع الموظفين في مستشفى في ولاية كونيتيكت اقتنعوا أنه عندما يكون القمر بدراً يقضون ليلة متعبة مع توافد عدد كبير من المرضى. إلا أن صحيفة "تيليغراف" نفت تأثير هذه الظاهرة على الإنسان بأي شكل، وذلك بعد إجراء سلسلة من الدراسات أظهرت عدم وجود علاقة بين "القمر العملاق" والأحداث التي تقع، مثل ارتفاع حالات العنف ودخول المستشفيات والانتحار. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الإنسان قد يكون على أعتاب الدخول في مرحلة الهوس في حال صدق مثل هذه الأمور. وسيكون القمر الليلة أكثر وضوحاً للعين المجردة بنسبة تزيد 30 في المئة عما هو عليه الآن، وأكبر حجماً بنسبة 14 بالمئة.