أصدرت الهيئة العامة للسياحة والآثار، 28 قراراً بمخالفات رصدتها في منشآت سياحية في المنطقة الشرقية، أوضحت ان معظمها كانت تخص منشآت «غير مرخصة»، من دون ان توضح أي معلومات عن نوع المخالفات أو العقوبات المطبقة في حق تلك المنشآت فيما أوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان، أن معدلات الأشغال لخدمات الإيواء السياحي خلال إجازة عيد الفطر المبارك واليوم الوطني، «تراوحت بين 90 إلى المئة، في الوحدات السكنية المفروشة، فيما تراوحت معدلات الإشغال الفندقي بين 60 و80 في المئة»، مشيراً إلى غياب قطاع الأعمال خلال الإجازة الذي يعتمد على الفنادق. وأوضح البنيان، أن جهاز السياحة والآثار قام بتكوين ثلاث فرق للمراقبة والتفتيش خلال إجازة عيد الفطر. وقال: «قامت الفرق بجولات رقابية وتفتيشية على مئة منشأة من الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومكاتب السفريات، لمراقبة الأسعار والخدمات المقدمة للنزلاء في الشرقية»، مبيناً أن الجولات على تلك المنشآت، يأتي «حرصاً على الارتقاء في الخدمة المقدمة للزائرين، بما يحقق المصلحة العامة، وإعطاء صورة حسنة للزوار، وبما يحقق استقطاب الكثير من الزائرين، ويدعم النمو السياحي للمنطقة». وأكد حرص هيئة السياحة على «تفعيل الدور الرقابي، وتفتيش مرافق الإيواء السياحي، للتأكد من التزام هذه المنشآت بمعايير الجودة في الخدمة المنصوص عليها في معايير التصنيف الجديدة المطورة، وللحد من التجاوزات في رفع الأسعار بصورة غير نظامية، خصوصاً في مواسم الإجازات». وذكر أن الهيئة «تطبق العقوبات التي نص عليها النظام في حال عدم التقيد بمعايير الخدمة والأسعار المحددة». واعتبر البنيان، الشرقية «من أهم الوجهات السياحية التي تستقطب الرحلات السياحية المحلية القادمة من داخل المملكة، والتي تتشكل في معظمها للقادمين من المنطقة الوسطى ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لما تتمتع به المنطقة من مقومات سياحية للشواطئ الجميلة، مثل نصف القمر والعزيزية، والواجهات البحرية التي أصبحت من المعالم السياحية في المنطقة، وتحظى بإقبال كبير من الأهالي والزوار. وتتميز أيضا بتنوع أنماط السياحة فيها». وأشاد بجهود الشراكة السياحية «الفاعلة»، ل«أرامكو السعودية» والأمانة و«غرفة الشرقية»، ومركز «الأمير سلطان للعلوم والتقنية»، والمجمعات التجارية واللجنة الاجتماعية في القطيف، ومؤسسات القطاع السياحي الخاص من المدن الترفيهية والمراكز التجارية، وجميع الشركاء في إقامة الفعاليات. وأبان أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت «بدعم وتفعيل الأنشطة والفعاليات السياحية لصيف هذا العام، من خلال الحملة الترويجية تحت شعار «فكر في السعودية... والوجهة شرقية». كما قامت بدعم بعض المهرجانات التي أقيمت خلال إجازة العيد. يُشار إلى ان إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار (ماس)، أوضح ان عدد الرحلات السياحية المحلية إلى المنطقة الشرقية، ارتفع من 3.8 مليون رحلة في العام 2008، إلى 4.24 مليون رحلة في العام 2009، تمثل 13.2 في المئة من إجمالي الرحلات في المملكة. واحتلت المركز الثاني بعد مكةالمكرمة، فيما حصلت على 2.2 مليون رحلة للسياحة الوافدة.