ثمّن السفير اليمني لدى المملكة محمد علي محسن الأحول عالياً مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن ليظل موحداً مستقراً ومزدهراً. وقال السفير الأحول لوكالة الأنباء السعودية لمناسبة اليوم الوطني لليمن الذي يصادف 22 أيار (مايو) الجاري، وهو يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية: «إن أبناء اليمن اليوم وهم يحتفلون بالذكرى ال 19 للوحدة اليمنية، يثمّنون ويقدرون تقديراً عالياً مواقف إخوانهم وأشقائهم في المملكة قيادة وحكومة وشعباً، تلك المواقف الأخوية المبدئية والمشرفة التي عبّر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال القمة الخليجية التشاورية التي عقدت أخيراً في الرياض، التي تمثلت بدعم دول مجلس التعاون الخليجي ليمن موحد مستقر ومزدهر، وكذلك مبادرة خادم الحرمين التي طرحها على قادة دول مجلس التعاون الخليجي، القاضية باستيعاب العمالة اليمنية الماهرة في دول مجلس التعاون، وفتح الأبواب لها دعماً لليمن ووحدته وأمنه واستقراره من خلال دعم الاقتصاد اليمني». وأشار إلى أن المقترح لاقى قبولاً وتفهماً من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو يجسّد ما وصلت إليه العلاقات اليمنية – السعودية وبالتالي العلاقات اليمنية – الخليجية من تطور وتقدم وازدهار. وأشار إلى أن مواقف المملكة الداعمة لليمن عزيزة وغالية على كل اليمنيين ومقدّرة تقديراً عالياً، وهي ليست بمستغربة، نظراً إلى ما يربط البلدين والشعبين من علاقات ووشائج أخوية بحكم الجوار والقربى والمصير المشترك. وأوضح أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية تعد أكبر عملية إصلاح في تاريخ اليمن الحديث تمت بإرادة يمنية حقيقية بقيادة الرئيس علي صالح، ولبت متطلبات الحياة المختلفة في اليمن، بوصفها منجزاً حضارياً كبيراً أسهم في استقرار المنطقة.