نفى عضو مجلس إدارة نادي الهلال عادل البطي أن تكون الأندية تعتمد بشكل كلي في تسيير أمورها على الاستثمار، مؤكداً أن أعضاء الشرف هم الذين يدعمون الأندية بوقفاتهم المادية والمعنوية، «الأندية ومنذ ردح طويل من الزمن وهي قائمة على وقفات أعضاء الشرف ودعمهم المادي والمعنوي، وتسير بشكل جيد على رغم زيادة الأعباء المادية، ناهيك عن الرقي في الفكر والرأي اللذين ساهما في تطور الكرة ووصولها لأعلى الأماكن وتحقيق الإنجازات المحلية والخارجية، والجماهير دائماً ما تعول على أعضاء الشرف في قيادة دفة أنديتها». واعتبر الهلال أنموذجاً في ذلك: «الهلال يملك أعضاء شرف داعمين معنوياً ومادياً ولا ينقطع دعمهم المادي والمعنوي على مدى السنوات كالأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم الكثير كعضو شرف ولم ينقطع دعمه، وحالياً هو رئيس للنادي، ويقدم الكثير ولو ترك كرسي الرئاسة سيواصل وقفاته، لذا الهلال محظوظ برجاله، كما أنهم محظوظون بالهلال كفريق حقق الكثير من الإنجازات ولم ينقطع عنها». ووصف الأمير خالد بن عبدالله بالسر الحقيقي لتفوق وتوهّج الأهلي: «تشرفت بالجلوس مع الأمير خالد بن عبدالله والاستماع إلى آرائه وفن الاستماع الذي يتبعه مع المحاورين معه، فأدركت أن الأهلي لا خوف عليه بتواجد هامة مثل الأمير خالد، فهو يملك فكراً رائعاً يجبرك على الاستماع له حينما يتحدث، كما أنه من الذين يصغون لحديث الآخرين ويأخذونها بكل جدية، لذا أدركت سر نجاح النادي الأهلي في ظل وجود هذا الرجل ومتى ما وجد في الساحة الرياضية مثله فحتماً سنشهد تطوراً كبيراً ليس في كرة القدم فحسب بل في الألعاب قاطبة». وبرر عادل البطي بعده عن الأحاديث واللقاءات الصحافية بأنه يحقق الاكتفاء من خلال ظهوره في قناة art كمحلل رياضي: «لست من الذين يحبذون كثرة الحديث الإعلامي حتى لو أثير أي أمر يتعلق بي شخصيّاً سواء كان مدحاً أو قدحاً أو حتى تجريحاً لأنها عائدة لأصحابها وكل يقول بحسب رأيه ونظرته وله الحق في ما يطرح خصوصاً أنني لا أُجيد التناحر، ولست ممن يؤيد الجدل البيزنطي خصوصاً إذا كانت الآراء مبنية على أمور وأهواء شخصية، فالمتلقي يبحث عن المفيد في الطرح».