قال المدرّب الموقّت للمنتخب الإنكليزي، غاريث ساوثغيت، إنّ المهاجم وين روني سيعود إلى التشكيلة الأساسية للفريق قائداً له غداً (الجمعة) أمام إسكتلندا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بالنظر لأنّ خبرته في هذه المواجهة المرتقبة ستكون حيويّة بالنسبة إلى لاعبي فريقه الشبان. وغاب روني عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنكليزي في تعادله أمام سلوفينيا عندما قدم الفريق أداءً متواضعاً ضمن المجموعة السادسة في التصفيات في الشهر الماضي وغالباً ما جلس على مقاعد البدلاء مع فريقه مانشستر يونايتد بقيادة المدرّب جوزيه مورينيو. وأبلغ ساوثغيت الصحافيين اليوم (الخميس) في ردّه على سؤال بشأن ما إذا كان روني سيرتدي شارة القيادة أمام إسكتلندا: "نعم سيفعل". وسجّل روني البالغ عمره 31 عاماً هدفاً للمرة الأولى في 12 مباراة في الخسارة 2-1 أمام فناربخشة التركي في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي. وبعدها عاد إلى التشكيلة الأساسية للفريق في الدوري الممتاز في فوزه على سوانزي سيتي يوم الأحد الماضي. وأضاف ساوثغيت: "(روني) في وضع أفضل عمّا كان عليه (في السابق)... على مستوى الفاعلية. لم أتردد في اختياره". وتابع: "إنه يقدم أداءً جيداً مع مانشستر يونايتد... أعتقد أنه لاعب يحتاج للوصول إلى الإيقاع المطلوب". وأردف قائلاً: "وين يستغل خبرته بصورة جيدة للغاية... خاصة مع زملائه الشبان. إنه جزء كبير من مساعينا لتحقيق الفوز". وبعد التعادل سلبياً مع سلوفينيا والفوز في ملعبه على مالطا بعد تقديم أداء متواضع في تصفيات كأس العالم في الشهر الماضي، لا تزال أمام ساوثغيت مباراتان لإقناع الاتحاد الإنكليزي بأنه الرجل المناسب لتولّي المهمة. وعلى الرغم من ذلك، قال ساوثغيت إن لم يفكر كثيراً في إمكانية تولّي تدريب المنتخب الإنكليزي بعقد طويل الأمد. وقال: "بالنسبة لي ما يحدث لي ليس هو المهم... يجب علينا الفوز بالمباراة من أجل البلد... ولأننا نريد أن نتصدر المجموعة ونتأهل إلى كأس العالم في روسيا". وأضاف: "تركيزي منصب بالكامل على المباراة وأعتقد أنني سأكون غير مسؤول وغير مهني إذا كان الوضع غير ذلك". وتتصدّر إنكلترا حالياً المجموعة السادسة بالتصفيات برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات بينما تحتلّ إسكتلندا المركز الرابع برصيد أربع نقاط.