أعلنت وزارة الصحة أمس، عن وجود 11 حالة إصابة جديدة بفايروس «كورونا» في جدة خلال اليومين الماضيين، كاشفة عن وفاة حالتين منهم، فيما تستقر حالة المصابين الأخرين، مشيرة إلى أنه تم فحص 200 عينة خلال الفترة الأخيرة والتي أثبتت سلبيتها، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا إلى 205 حالات على مستوى السعودية منذ شهر شوال 1433ه، توفي منهم 71 حالة حتى الآن. وبيّنت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن الإصابة الأولى كانت لمواطن يبلغ من العمر 54 عاماً، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، الثانية لمواطن يبلغ من العمر 52 عاماً وافته المنية، الثالثة لمقيم يبلغ من العمر 41 عاماً وحالته مستقرة، الرابعة لمقيم يبلغ من العمر 54 عاماً وحالته مستقرة، الخامسة لمواطن يعمل في المجال الصحي، ويبلغ من العمر 28 عاماً وحالته مستقرة، أما السادسة لمقيم يعمل بالمجال الصحي، ويبلغ من العمر 35 عاماً وحالته مستقرة. وأفادت بأن الحالات الخمس الأخرى كانت لمقيم يبلغ من العمر 30 عاماً تماثل للشفاء، الثانية لمواطن يبلغ من العمر 59 عاماً وافته المنية، الثالثة لمقيم يعمل بالمجال الصحي يبلغ من العمر 64 عاماً وحالته مستقرة، أما الحالتين الرابعة والخامسة فهي لمقيمتين تعملان بالمجال الصحي، وتبلغان من العمر 27 عاماً، وليست لديهما أعراض. وأوضحت وزارة الصحة واللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنها تابعت ورصدت مستجدات فايروس «كورونا ميرس»، من خلال عقدها اجتماعاً قبل يومين من طريق الأقمار الاصطناعية «تيلي كوم» عبر الهاتف بين بعض أعضاء اللجنة الوطنية للأمراض المعدية وخبراء من منظمة الصحة العالمية في جنيف والقاهرة، إذ جرى استعراض حالات «كورونا» التي ظهرت في محافظة جدة، وتم التأكد من أن الإجراءات التي اتخذت تتماشى مع طبيعة ونمط المرض. وأشار أعضاء اللجنة إلى وجود تنسيق دائم ومستمر بين اللجنة العلمية ووزارة الصحة من جهة، ومنظمة الصحة العالمية من جهة أخرى، إذ تزود «الوزارة» و«اللجنة» المنظمة بكل ما هو جديد، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن أي مستجدات تهم المجتمع والعالم. وبيّنت أنه تمت مناقشة توزيع الحالات وتوجيه دعوة لخبراء منظمة الصحة العالمية في جنيف والقاهرة لزيارة العاصمة الرياض في اجتماع تشاوري مجدول نهاية الشهر الجاري في 28-29 نيسان (أبريل). وأفادت الوزارة بأنها زودت المنظمة في جنيف بالحالات التي تم تسجيلها، إذ تم منذ منتصف آذار (مارس) 2014 تشخيص 37 حالة إيجابية لفايروس «كورونا» بخمس مستشفيات في محافظة جدة، وذلك بعد فحص 2517 عينة لمرضى ومخالطين وما زال العمل جارياً لإجراء المزيد من الفحوصات للحالات المشتبه بها والمخالطين، مشيرة إلى أنه تم تسجيل حالتين أخريين في محافظة جدة قبل هذا التاريخ. وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 21 حالة من العاملين الصحيين، منهم 15 حالة من دون أعراض، تسع حالات يعتقد إصابتهم من المجتمع، ست حالات مخالطين لمرضى، إضافة إلى حالة واحدة لمخالط منزلي لا توجد لديه أعراض بحسب النتائج الخاصة بالتقصي الوبائي في هذا التاريخ، ومن مجموع الحالات المسجلة بمحافظة جدة توفي سبعة مرضى، وتم تسجيل الحالات بحسب موقع إصابتهم الأول ومصدر العدوى. وأضافت: «سيتم تحديث المعلومات وتأكيد ربط الحالات بعد إجراء الفحص الجيني لترابط الفايروس، كما سيتم فحص مستوى الأجسام المضادة لدى الحالات المكتشفة». وأوضحت الوزارة أن الحالات التي سجلت في محافظة جدة (ثلاث حالات) في مستشفى الأولى A مصدرها من المجتمع وحالتان مخالطون صحيون، في حين تم تسجيل حالتين في مستشفى B مصدرها من المجتمع، وحالة واحدة في مستشفى C مصدرها من المجتمع، إضافة إلى حالة واحدة في مستشفى D لعامل صحي يعتقد إصابته من المجتمع، وسجلت 30 حالة في مستشفى E، 19 صحياً، أربع حالات من المجتمع،