ألقى مجهولان اليوم (الخميس) قنبلة يدوية أمام السفارة الفرنسية في أثينا ما أدى الى إصابة شرطي في الحراسة بجروح طفيفة، بحسب ما ذكر مصدر في الشرطة اليونانية. وقال المصدر ان وحدة مكافحة الإرهاب تجري تحقيقاً في هذا الاعتداء الذي وقع في واحدة من الجادات الكبرى وسط اثينا مقابل البرلمان، موضحاً أن «الشرطة ترجح أن يكون التيار الفوضوي المتطرف المحلي مسؤولاً عن الهجوم». وتبع إن التيار يتبنى باستمرار هجمات لا تسفر عن ضحايا على أهداف ديبلوماسية واقتصادية وسياسية. وادى الانفجار الى اضرار طفيفة في بوابة السفارة. وتستهدف مقار الممثليات الفرنسية في اليونان من حين لآخر بهجمات تتبناها او تنسب الى مجموعات فوضوية متطرفة. وكان هذا التيار اعلن عن سلسلة تحركات للمطالبة بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله وهو لبناني يمضي منذ 1987 عقوبة بالسجن في فرنسا بعد ادانته باعمال «ارهابية». ولا يستبعد المحققون ايضاً ارتباط هذا الحادث بصعود اليمين المتطرف في فرنسا غداة التهنئة التي وجهتها زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» مارين لوبان الى الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.