قالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اليوم (الثلثاء) إن من المتوقع أن تواجه الانتخابات التشريعية الألمانية العام المقبل خطر قرصنة الكترونية مصدرها روسيا تهدف الى التأثير على الانتخابات، كما حدث في الماضي. وأوضحت مركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها النروجية إيرنا سولبرغ في برلين: «نعلم أنه يتعين علينا اليوم مواجهة معلومات آتية من روسيا وهجمات عبر الإنترنت مصدرها روسيا أو أيضاً بث معلومات مغلوطة». وأضافت أن الرد عليها «مهمة يومية ويمكن أن يكون لذلك دور أثناء الحملة» للانتخابات التشريعية في ألمانيا في خريف 2017. وكانت عمليات قرصنة استهدفت الحزب «الديموقراطي» الأميركي ومرشحته للرئاسة هيلاري كلينتون. وقال مسؤولون أميركيون إنه من المحتمل أن تكون روسيا مصدر تلك الهجمات. واتهمت الاستخبارات الألمانية العام الحالي أجهزة الاستخبارات الروسية بالقيام بحملات دولية للقرصنة المعلوماتية لغايات تجسس وتخريب. وفي ألمانيا، طاولت تلك الحملات مجلس النواب وأحزاباً سياسية خصوصاً.