أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس (الإثنين) نية بلاده استثمار 1,5 بليون دولار لحماية سواحلها ونظمها البيئية البحرية من التلوث بسبب المحروقات. وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي عقد في فانكوفر إن "كندا تتمتع بأطول ساحل في العالم ولا يخفى على أحد أننا لم نبذل ما يكفي من الجهود لحمايته"، مضيفاً "واسترشادا بالخطط المعتمدة في النروج وألاسكا المجاورة، أصبحنا ندرك الخطوات الواجب اتخاذها لحماية الساحل من التلوث". ومع ازدهار التنمية الاقتصادية وحركة الملاحة البحرية، يزداد خطر التلوث وتعتزم الحكومة اعتماد رزمة تدابير سريعة يمكن تطبيقها في حالات الطوارئ وتعزيز قدرتها على حماية النظم البيئية القائمة مع الازدياد المرتقب لحركة السفن النفطية. وتقضي الخطة "بترميم النظم البيئة والمواطن الطبيعية وحمايتها" وفرض عقوبات على المخالفين، من أفراد وشركات، وستخصص الحكومة موارد لتنظيف التلوث الناجم عن تسرب محروقات في حالات الطوارئ. ويرى ترودو أن الحكومات الكندية المتتالية "لم تبذل ما يكفي من الجهود للتعاون مع السكان الأصليين الأكثر عرضة لعدد كبير من الحوادث". من جهتها، اعتبرت المعارضة أن خطة حماية السواحل المطلة على المحيط الهادئ والأطلسي والقطبي الشمالي ليست كافية.