أكدت محكمة الاستئناف الفرنسية أمس (الإثنين) بقاء المغني المغربي سعد المجرد (31 عاماً) في الحبس الموقت على خلفية إتهام بالاغتصاب في تشرين الأول (أكتوبر). ووجهت إلى المجرد (31 عاماً) في باريس تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" فضلاً عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة" وأودع السجن. وكانت شابة في العشرين من عمرها تقدمت بشكوى في 29 تشرين الأول (أكتوبر) أكدت فيها أن المغني اعتدى عليها قبل ساعات في غرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، عشية حفلة كان سيقيمها في باريس، وأفادت عناصر التحقيق الأولى أن المغني تناول الكحول والمخدرات. وقال مصدر مطلع على التحقيق: إن "روايتها قابلة للتصديق في هذه المرحلة". وطالب أحد محامي المغني حصول مواجهة بين موكله والمدعية، مؤكدا بعد توجيه التهمة إلى لمجرد أن "ما حصل خلال تلك الليلة في تلك الغرفة هو ما يحدث عادة عند الساعة الخامسة صباحاً بين رجل وامرأة موافقة". وقال المحامي إن المغني تعرف على الشابة في ملهى ليلي في باريس.