أكد المدير العام لبنك باركليز بنت ديفرتي أن السعودية تشكل 50 في المئة من المحفظة الاستثمارية للبنك في الشرق الأوسط، وتشكل بذلك ثقلاً اقتصادياً، مشيراً الى ان البنك سيعمل على تطوير إدارة الثروات وأصول كبار العملاء التي تشكل 25 في المئة، فيما تشكل المحفظة الاستثمارية لديه 25 في المئة.وتوقع في مؤتمر صحافي امس بمناسبة اطلاق عملياته في السعودية ان يصل نمو الاقتصاد السعودي خلال 5 إلى 10 سنوات مقبلة 5 في المئة، معتبراً ان هذا الرقم يمثل «الأعلى مقارنة بدول في غرب أوروبا». كان البنك اعلن امس عن إطلاق عملياته في الرياض على اثر حصوله على ترخيص هيئة السوق المالية السعودية والذي يسمح للبنك بمزاولة أنشطته بما يتوافق مع النظم والتشريعات السارية في المملكة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي في باركليز بالشرق الأوسط وشمال افريقيا جون فيتالو أن أسواق منطقة الشرق الأوسط تشكل أهمية عالية للبنك الذي يمتلك حضوراً قوياً وقاعدة عملاء واسعة في المنطقة، وبحصولنا على هذا الترخيص سنتمكن من توسيع قاعدة عملياتنا وتواجدنا الجغرافي، وإضافة المزيد من الانجازات إلى سجلنا في المنطقة والذي يمتد لأكثر من 35 عاماً. من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس إدارة «باركليز العربية السعودية» عمر سليم أن تواجدنا في السعودية يؤكد الالتزام الكبير للبنك تجاه المملكة وتجاه المنطقة ككل، وستكون مكاتبنا بمثابة منصة متخصصة تعمل على توجيه الخبرات العالمية التي تتميز بها مجموعة باركليز. وأضاف: «إننا متواجدون فعلياً في الإمارات ومصر وقطر والآن في السعودية التي تعتبر اكبر سوق في منطقة الخليج والشرق الأوسط». وأكد سليم أن الرخصة الممنوحة من هيئة السوق المالية السعودية للبنك تتضمن التعامل بصفة وكيل والتعهد بالتغطية والإدارة وتقديم المشورة والحفظ في أعمال الأوراق المالية وإعطاء الفرصة لكبار العملاء للتعارف على الفرص الاستثمارية خارجياً والتعارف على رجال الأعمال وإعطاء خدمات إصدار صكوك وتقديم الاستثمارات وتقديم محفظة استثمارية تقليدية ومحفظة استثمارية إسلامية. وأضاف أن البنك يقدم خدمات القروض للشركات والمؤسسات ولا يخول له التعامل مع الأفراد، وان نسبة الفائدة للشركات والمؤسسات تعتمد على حجم القرض والملاءمة المالية للشركة أو المؤسسة، مشيراً الى ان عدد الموظفين السعوديين في البنك سيصل إلى 30 موظفاً، وسيزيد هذا العدد خلال السنوات المقبلة مع زيادة أعمال البنك.