لندن - يو بي أي - أظهر استطلاع جديد للرأي أن شعبية حزب العمال البريطاني المعارض عادلت الآن شعبية حزب المحافظين الشريك الرئيس في الحكومة الائتلافية، وذلك للمرة الأولى منذ تولي غوردون براون زعامته في العام 2007. ومنح الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة «يوغاف» لصحيفة «ذي صن» الصادرة في لندن امس، العمال والمحافظين 39 في المئة من الأصوات، في مقابل 13 في المئة لحزب الديموقراطيين الأحرار، الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية. وتأتي هذه النتائج قبل ثلاثة أيام من انتخاب حزب العمال زعيماً جديداً له خلفاً لبراون، وقبل أسبوع من مؤتمره السنوي في مدينة مانشستر. وأشار الاستطلاع إلى ان المؤتمر السنوي لحزب الديموقراطيين الأحرار الذي انهى أعماله في مدينة ليفربول، ساهم برفع شعبية الحزب بمعدل نقطتين إلى 13 في المئة، لكنه لا يزال يتخلف بكثير عن الرصيد الذي سجله خلال الانتخابات العامة في أيار (مايو) الماضي وبلغ 23 في المئة. وأشار إلى أن 40 في المئة من الناخبين البريطانيين صادقوا على أداء الحكومة الائتلافية حتى الآن، مقارنة ب 42 في المئة عارضوا أداءها. وأضاف الاستطلاع أن 37 في المئة من الناخبين البريطانيين يرون زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار نيك كليغ ليبرالياً وليس أداة في يد المحافظين، كما يراه 30 في المئة منهم. ووجد أن 38 في المئة من الناخبين يعتقدون أن كليغ باع مبادئ حزبه بتحالفه مع المحافظين، مقارنة ب 40 في المئة عارضوا هذا الرأي.