أهدى رئيس نادي النور حسين العبكري الإنجاز الآسيوي بتحقيق فريق كرة اليد لبطولة آسيا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد ولولي ولي العهد. وقال العبكري ل«الحياة»: «الفرحة لا يمكن أن نصفها ونحن نقدم هذا الإنجاز باسم الوطن لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده وولي ولي العهد ولقيادتنا الرياضية بقيادة الأمير المحبوب عبدالله بن مساعد وللشعب السعودي كافة، ونحمد الله أننا نعود للوطن بكأس البطولة وتحقيق الحلم الذي كنا نستحقه منذ النسخة الماضية في العاصمة القطرية الدوحة، ولكن الحمد لله أن هذا الإنجاز تحقق ونكمل فرحة الوطن بعد إنجاز منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم بتحقيقه وصافة آسيا»، مضيفاً: «نؤكد للجميع أن النور عالمي وسيظل عالمي بمشيئة الله وبعزيمة رجاله وبدعم محبيه ليصبح النور عالمياً». من جانبه، قال مدير الفريق عبدالعزيز دغام: «أقل شيء تستطيع بعثة نادي النور تقديمه، هو أن تقدم هذا الإنجاز للوطن قيادة وشعباً، وأشكر الجميع على ما تعاهدنا عليه منذ سفرنا إلى الأردن بأننا لن نقبل بغير الكأس، وهذا ما تحقق ولله الحمد، فقد وضعنا خطتنا بأن نخطو نحو الكأس خطوة بخطوة وأن تكون كل مباراة بمثابة نهائي، وهذا ما تحقق وقدمنا مع أشقائنا في فريق الجيش القطري نهائياً رائعاً وقوياً للغاية، والحمد لله توجت جهودنا بهذا الإنجاز العالمي». بينما تحدث الحارس الدولي محمد سالم بقوله: «نهدي هذا الانجاز لقيادتنا الرشيدة ولقيادتنا الرياضية ونقدمه هدية متواضعة للوطن، وأود أن أؤكد للجميع أننا وقبل 20 عاماً حقق النور بطولة آسيا في العاصمة الأردنيةعمان لنعود الآن ونحقق الإنجاز ذاته في المكان ذاته، فالنور يستحق فعلاً هذا الإنجاز»، بينما وصف الحارس الدولي مناف آل سعيد هذا الإنجاز بقوله: «في الواقع مهما تحدثنا عن هذا الإنجاز الذي نقدمه هدية للوطن حكومة وشعباً فلن نفيه حقه، فنحن طرقنا أبواب العالمية بكل اقتدار على رغم أننا كنا نستحق هذا التأهل وهذه العالمية منذ فترة طويلة، ولكن الحمد لله أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل، ومع كل الصعوبات التي واجهتنا إلا أننا ولله الحمد كنا عاقدين العزم منذ البداية على تحقيق هذا اللقب وأبعدنا عن طريقنا العراقيل والمعوقات كافة لنصل إلى منصة التتويج ونرفع راية التوحيد عالية في المحفل الآسيوي بكل فخر ولله الحمد».