سجّلت المشاركات في جائزة الشيخ زايد للكتاب في فروعها التسعة رقماً عالياً هذا العام، وكان أعلن راشد العريمي، الأمين العام للجائزة، عن إغلاق باب الترشيحات للدورة الخامسة (2010 - 2011). وقد بلغ العدد 715 ترشيحاً. وتصدر فرع الآداب بقية الفروع في ما يعادل 24 في المئة من مجمل الترشيحات، تلاه فرع المؤلف الشاب بنسبة 22 في المئة ثم فرع التنمية وبناء الدولة بنسبة 19 في المئة. وحظي فرع أدب الطفل بعدد ترشيحات بلغ 14 في المئة من المجمل، وفرع الترجمة بنسبة 9 في المئة وفرع الفنون بنسبة 6 في المئة. أما فرعا النشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي فنال كل منهما ما نسبته 2 في المئة من مجمل الترشيحات. وجاءت نسبة ترشيحات فرع شخصية العام الثقافية بما يعادل 1.3 في المئة. وأشار العريمي الى ان ما يزيد على 700 مرشح من تسع عشرة جنسية عربية، تقدموا هذه السنة وتصدرت مصر اللائحة بما يقارب 35 في المئة من مجموع الترشيحات، تلتها السعودية بنسبة 10 في المئة، والأردن بنسبة 8 في المئة، وسورية بنسبة 7 في المئة ولبنان بنسبة 6 في المئة». وتابع: «وإضافة الى زخم المشاركات العربية، تميزت هذه الدورة بمشاركة أعمالٍ من دول أوروبا وشرق آسيا وحتى القارة الأسترالية، توزعت على تسع دول شملت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد واسبانيا ونيوزيلاندا والباكستان والهند». وشملت المشاركات: مصر، السعودية، الكويت، البحرين، قطر، اليمن، تونس، المغرب، الجزائر، سورية، لبنان، فلسطين، الأردن، العراق، السودان، موريتانيا، سلطنة عمان وليبيا.