في العام الماضي صعد الممثل السعودي عبدالمحسن النمر خشبة مسرح مهرجان القاهرة للإعلام العربي لتسلم جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل «فنجان الدم»، وهو يمني النفس بأن يصعد هذا العام على المسرح نفسه ليتسلم جائزة أخرى عن دوره في مسلسل «أبواب الغيم» الذي برع فيه بشكل لافت، وقدم أداء درامياً مغايراً، مبرزاً قدرات فنية عالية الجودة ومتقنة الصنع، ما يضعه في مرمى الترشيحات مرة اخرى. لكن الممثل السوري في المسلسل نفسه قصي الخولي، يزاحم النمر على هذه الجائزة، ويضعه هو الآخر في قائمة «الترشيحات»، إذ قدم قصي أداء رفيع المستوى، وأمسك بتلابيب شخصيته الدرامية، التي كان أمر الإمساك بها صعباً، خصوصاً من جهة اللهجة البدوية، وهو ما يعلق عليه الخولي بقوله: «الشخصية جديدة علي، فأنا ألعب دور بدوي، وهو أمر يتطلب من الممثل أن يمتاز بالقوة والقدرة الكبيرة على الحركة». وأضاف: «تعبت كثيراً مع خبير اللهجة في العمل، حتى تمكنت من إتقان اللهجة».