أطلقت بي أم دبليو سيارتها الاختبارية X2 التي يبتعد تصميمها عن تلك المعتمدة في طرز أخرى من فئة X، جامعاً بين «بين لغة الجسد المتحرّكة بسرعة والنسب المنخفضة للسيارات المكشوفة مع البناء القوي لطراز X. كما يعتبر سيارة رياضية ذات طابع جريء، ما يتيح لنا إمكان ابتكار تصاميم رائعة جديدة لعلامة بي أم دبليو»، كما أوضح مدير التصميم كريم حبيب. تؤكد العجلات الكبيرة وتصميم القسمين (two-box design) على طابع طراز X، بينما يضفي كل من قاعدة العجلات الطويلة، وخط السقف الممدود والأطوال المعلّقة القصيرة في الأمام والخلف وما يُعرف بعمود C المائل إلى الأمام بشدة على الجسم، شعوراً رياضياً وبالانخفاض على الطريق. كما تبرز الأسطح المثيرة أقواس العجلات المربعة تقريباً المألوفة من سيارات بي أم دبليو X المنتمية إلى هذه العائلة. وتضم هذه الأقواس عجلات بقياس 21 إنشاً مصنوعة من السبائك الخفيفة، إذ يحافظ تصميمها الرائع، ثنائي الأضلاع واللون مع شعور قوي بثلاثية أبعاد، على التناقض بين الجاذبية الدينامية والمتانة في التفاصيل. وتشير الإطارات السميكة إلى إمكان التمتع بعيداً من الطرق المستخدمة، بينما تعزز عتبات الأبواب ذات اللون المائي الأكمد والعناصر السداسية المتكاملة المظهر القوي لجانبي السيارة عند أخفض مستوياتهما. ويدمج تصميم الواجهة الأمامية عناصر ديناميكية مع استخدام متين للأشكال، حيث تخلق قضبان الشبك الكلوي مقولبة الشكل والزوايا مقدّمة «أنف القرش» البارز. ويساعد محيط أنابيب الضوء الأمامي على إعطاء الشكل الدائري الثنائي الكلاسيكي شكلاً سداسياً إضافياً. وتخوّل تكنولوجيا الليزر المستخدمة في المصابيح الأمامية استخدام علب للضوء ضئيلة جداً، في حين يضيف الX الأزرق في وسط الأنابيب السداسية مزيداً من الفخامة التقنية. أما الجزء الخلفي من X2 الاختبارية، فيكمّل التصميم الخارجي بأسلوب مميز، حيث يقع جناح السقف الكبير باللون المائي الأكمد الموجّه إلى الهواء في شكل مسطّح فوق النافذة الخلفية المسودّة، بينما يتابع امتداده من عمود C مانحاً للجزء الخلفي من السيارة منحنياتها الرياضية. وتشعّ المصابيح الخلفية المشدودة في شكل حاد دلالة وحيوية. وتحيط الصيغة الجديدة لشكل الأضواء المألوف «L» الصمامات على نحو نحت ثلاثي الأبعاد مضيء يبرز من الخلف، ليخلّف تأثيراً مدهشاً وفاتناً. ويوفّر الغطاء الخلفي باللون المائي الأكمد إشراقاً ديناميكياً ليتمم الجهة الدنيا من الخلف. بينما تبرز العوادم الكبيرة الموجودة على طرفي السيارة قامتها العريضة، في حين تدل الأسطح المحيطة على الانقسام الثلاثي والشكل الشامل لمآخذ الهواء الأمامية.
