ابن عياف يسرق أحبتنا منا ويسرق الأضواء من أمانات المدن السعودية الأخرى!في أعياد العالم في المدن البعيدة نرى الناس في الأعياد يركضون للمشاركة في بهجة العيد، يعلقون الفوانيس ويلعبون ويرقصون بينما في مدننا السعودية يذهب الرجل منهم وبعض النساء التي يتاح لبعضهن، إلى المساجد بعد أن يلبس الرجل منهم وبعض النساء أيضاً ملابسه الجديدة التي أعدت بعناية ثم يعودون ليتناولوا طعام العيد مع بعض الشوكولاة اللذيذة ثم ينام وتنام هي أيضاً! ثم يقوم بالسلام على الأحبة الذين لم يرهم بالمسجد وتقوم هي أيضاً بالسلام على الأحبة عن طريق الزيارات القليلة أو بالتليفون حتى تنتهي الأيام الثلاثة ثم يعود إلى تعبه!! ولأن التعب لا يطاق قررت مدينة الرياض أن تزيله بالعيد... قررت أن تطرده غير مأسوف عليه، لقد زرعت أمانة مدينة الرياض الفرح في كل مكان، في الصالات الرياضية، في مركز الملك فهد الثقافي، في مركز الأمير سلمان، في مراكز التعليم، وبمشاركة فلذات الأكباد الطلبة الأعزاء... الطلبة يشتركون! إذاً ها هم الأطفال يفرحون فإدارة التعليم تشارك أيضاً!! ما أجمل التعاون لإحضار الفرح!... إدارة النظافة تركز على النظافة، ما أجمل القلب النظيف! الرياض أصبحت قلب العالم والنظافة عنوان...صباح العيد يا أمانات المدن فاركضوا إلى طرقات العيد لإيجاده في مدنكم التي تحب العيد وتبحث عنه في كل الأمكنة؟! لقد عرفت أمانة مدينة الرياض كيف تحضره فأين أنتم يا أمناء المدن الأخرى؟ هل اكتفيتم بالمفرقعات؟ إنها صوت ويذهب في الظلام وتبقى الرغبة في الفرح نائمة في البيوت التي نسى الفرح أن يأتي إليها!! لقد عرف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض كيف يحضر الفرح لمنطقة الرياض ويسرق أحبتنا الذين كانوا يأتون إلينا للسلام بتعاونه مع إداراته التي تعمل في منطقته فأين البقية من الأمناء في المدن التي يمرها العيد في كل عام فيجد القوم نائمين؟! كل عيد والرياض الحبيبة بخير وسلام، ولأحبتنا الذين أتوا والذين لم يأتوا باقات الورود البيضاء من قلوبنا المُحبَّة. [email protected]