وقعت «جامعة جدة» و«هيئة تقويم التعليم» اتفاق تعاون يعنى بتصميم ديبلومات اختصاصية في طرق تدريس اللغة الانكليزية تتلائم مع معايير الهيئة، على أن يقدمها «مركز آفاق» التابع إلى الجامعة. جاء ذلك خلال افتتاح مدير الجامعة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أمس فاعليات المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة الإنكليزية. وأفاد بن سليمان في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في مقر «جامعة جدة» بأن «الجامعة دأبت على النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية ومدّ جسور التواصل مع المجتمع بأطيافه وقطاعاته ومؤسساته، وذلك مساهمة منها في السير نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020»، مشيراً إلى أن «المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة الإنكليزية، يُقام بهدف تعريف طلاب العلم والباحثين والمتخصصين في المجالات كافة ومختلف الاختصاصات والباحثين عن وظائف، بأهمية اللغة الإنكليزية إذ إنها اللغة الأساسية في غالبية جامعات العالم المرموقة، وخصوصاً التخصصات العلمية والطبية». واعتبر وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي «المؤتمر خطوة رائدة في مجال تطوير التعليم»، معرباً عن سعادته «باستقطاب المؤتمر لمتحدثين من داخل المملكة وخارجها من دول العالم للاستفادة من معارفهم وخبراتهم الخاصة بتعليم وتعلم اللغة الإنكليزية، ما يُثري الحوار ويُساهم في التعرف إلى أسهل وأنسب وأنجع الطرق لتعلّم هذه اللغة، من أجل تمكين طلابنا في جميع المراحل التعليمية من إتقانها، وتحسين ورفع كفاءة المنظومة التعليمية ومخرجاتها». وأشار العوهلي إلى أن توصيات المؤتمر ستُساهم في تطوير وسائل وطرق تعليم اللغة الإنكليزية لدينا. بدوره أوضح رئيس المؤتمر عميد معهد اللغة الإنكليزية الدكتور سعيد أبو رزيزة أن «إنشاء مراكز لتعليم اللغة وتصميم وتنفيذ ديبلومات تخصصية يهدف إلى رفع جودة الأداء وتبني المعايير الوطنية لمهنة المُعلّم وضمان وصول الفرص التعليمية إلى جميع شرائح المجتمع بما يكفل نقلة نوعية في مستويات مهارات هذه اللغة». يذكر أنه حضر التوقيع والافتتاح محافظ «هيئة تقويم التعليم» الدكتور نايف الرومي، ومدير «جامعة الملك عبد العزيز» الدكتور عبدالرحمن اليوبي، وعدد من المهتمين، والأكاديميين.