أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، عن وجود خطط لتدعيم وسائل ومصادر التعليم للغة الإنكليزية. وتخصيص موازنة «كبيرة» لمراكز الحاسب الآلي والتعليم عن بُعد. وقال أثناء افتتاحه مقر مركز اللغة الإنكليزية والتعلم الذاتي: «إن إدارة الجامعة تسعى لتحقيق التميز لدى طلابها، وبخاصة في المجالات العلمية المتطورة، التي أصبحت رائدة في مجال التعليم العالي»، معتبراً تعليم اللغة الإنكليزية وإتقانها، والبحث عن مصادر تعلمها، «أحد أهم أهداف الجامعة»، مشيراً إلى تخصيص مبلغ 19 مليون ريال، لدعم مركز الحاسب الآلي، الذي يعتبر «أحد أهم المجالات المهمة على مستوى العالم». وأوضح الربيش، أنه تم «تخصيص مبلغ 20 مليون ريال لنظام التعليم عن بعد»، لافتاً إلى أن الجامعة «ماضية في تطوير حركتها التعليمية، ورفع مستوى كفاءة طلابها، بهدف البحث عن التميز والنجاح، الذي يُسهم في إبراز مكانة الجامعة العلمية بين جامعات المملكة». بدوره، أوضح مدير مركز اللغة الإنكليزية سامي المبيريك، أن المركز «يحوي عددًا من وسائل ومصادر التعلم السمعية والبصرية، التي تساهم في إتقان اللغة الإنكليزية خلال فترة قصيرة. ويقدم خدماته للمعلمين والطلبة»، مشيراً إلى أن المركز سيساهم من خلال الوسائل المتوفرة في «تدعيم المنهج الدراسي المقدم للطلبة، من طريق تزويدهم بالأشرطة السمعية والمرئية، وبرامج الحاسوب، والمواقع التي تساهم في إثراء المنهج الدراسي، إضافة إلى تطوير الأداء الوظيفي، وصقل المواهب والمهارات التدريسية لديهم، بالتعرف على وسائل التعليم الحديثة، وكيفية استخدامها في التدريس، والاطلاع على ما يدعم التخصص، مثل: الدراسات الحديثة في المجالات كافة، وعقد لقاءات دورية، وندوات، ومحاضرات، لتنمية القدرات التربوية الشاملة لمهارات اللغة الإنكليزية». وأضاف المبيريك، أن «فكرة إنشاء المركز تهدف إلى مساعدة الطالب في التدرب على طرق البحث العلمي عن المعلومات، وتنمية الشعور بالمسؤولية، والاعتماد على الذات وتأهيله تأهيلاً علمياً، وتزويده بالخبرات العلمية والتجارب المهنية، التي تمكنه من التكيف مع المستجدات والتحديات ذات الصلة بتعلم اللغة الإنكليزية، وممارستها ميدانياً بكفاءة عالية، إضافة إلى استثمار الوسائل المتاحة في مركز المصادر لتطوير قدراته، من طريق اللقاء المباشر مع أساتذة المركز، ما يسهم في اكتساب الطالب لمهارات التعلم وإتقانها». وأشار إلى أن المركز يقوم «بتصميم المهارات الأساسية، مثل: القراءة، والتحدث، والمفردات، بالتنسيق مع المختصين في الكليات المعنية ومدرس المركز، مع مراعاة ملاحظات الطلاب واحتياجاتهم العملية، وعقد دورات لغوية بمستويات مختلفة، إضافة إلى الإشراف على تدريس اللغة الإنكليزية لطلاب السنة التحضيرية». وكشف عن محاولة المركز خلال الفترة المقبلة، «الحصول على ترخيص لتنظيم اختبار «التوفل»، وتنظيم مسابقات المهارات في اللغة الإنكليزية، إضافة إلى إنشاء ناد للغة، وتحويل الاختبارات الورقية إلى إلكترونية». يُشار إلى أن المركز يضم قاعات حديثة للتدريس، ودورات مكثفة، وعقد المسابقات والمنافسات اللغوية بين الطلاب، ومقرًا لنادي اللغة الإنكليزية والتقوية.