يواصل العالم، بمختلف جنسياته ودياناته، إدانة استهداف الحوثيين مكةالمكرمة، باستثناء إيران التي واصلت سعيها لتبرير ذلك العمل الآثم والتمسك برواية متضاربة عن الحادثة، على رغم أن الاستهداف كان موجها إلى أطهر بقاع الأرض. (للمزيد). وخرج المسلمون في عدد من عواصم الدول العربية والعالمية منددين باستهداف الحرم المكي الشريف، معتبرين أنه جريمة تاريخية، فيما أكدت دول إسلامية وأوروبية أن الحادثة جريمة في حق جميع الأديان السماوية، لمكانة مكةالمكرمة لدى المسلمين. كما اعتبر علماء المسلمين الحادثة سابقة في العصر الحديث، وتستهدف أقدس الأماكن على الأرض، معتبرين ذلك صداً عن سبيل الله، وانتهاكاً لحرمة البلد «الأمين»، وأن ما قام به الحوثيون والانقلابيون في اليمن، ومن خلفهم إيران، دليل على انتهاكهم المستمر لجميع المبادرات التي تهدف إلى إيقاف الحرب وسفك دماء اليمنيين.