تحتفل العديد من الدول حول العالم في ال31 من تشرين الأول (أكتوبر) سنوياً بعيد القديسين أو ما يعرف ب"الهالوين" الذي يتنكر فيه الأطفال بأزياء مختلفة ويجوبون الشوارع ويدقون أبواب المنازل ليحصلوا على الحلوى، في أجواء مرحة. وغالباً ما تكون أقنعة وأزياء "الهالوين" متعلقة بمواضيع كالموت و"الزومبي" والمهرجين المرعبين، لكن هذا العام سيتجنب الأميركيون ارتدائها تجنباً لإثارة ذعر حقيقي بعد شيوع ظاهرة "المهرجين المرعبين". ودفعت الظاهرة الأخيرة العديد من المتاجر الكبرى مثل "تارغت" إلى وقف بيع أزياء المهرجين، كما قررت مطاعم "ماكدونالدز" تقليص حضور شخصية "رونالد ماكدونالد"، بسبب الخوف الذي يمكن أن يثيره بين الناس. ورُصد مهرجون مرعبون منذ آب (أغسطس) الماضي في أميركا قرب مدارس وشركات، بعضهم مسلح، ما أدى إلى تدخل الشرطة والبيت الأبيض، وانتقلت إلى أوروبا، إذ شوهدوا في هولندا وبريطانيا وأستراليا وأميركا الجنوبية يعتدون على المارة. وحذرت السلطات الأميركية من التنكر بأزياء المهرجين في يوم الهالوين، وفرضت بعض الولايات مثل ميسيسيبي غرامات على من يتنكر بهذا الزي ليثير الرعب.