أصبحت الإعلامية السعودية لجين عمران سفيرة "جائزة محمد بن راشد للتسامح" التي أطلقتها دبي خلال الشهر الجاري، معلنة الإمارة رمزاً للمحبة بين الشعوب. وأُعلن عن تعيين عمران خلال مؤتمر صحافي عُقد في دبي الخميس الماضي، بهدف إطلاق "إشارة التسامح" من دبي إلى العالم، في خطوة رمزية لنبذ التطرف. وعبرت الإعلامية السعودية عن سعادتها لاختيارها سفيرة للجائزة، قائلةً: " قبل أن أكون إعلامية أو سفيرة، أنا إنسانة لديها إحساس بالمسؤولية الإنسانية والمجتمعية". وأضافت: "سيكون صوتي أعلى من خلال هذه المنصة كسفيرة، وأتمنى أن يكون لي دور فاعل مع القائمين عليها، ونعمل يداً بيد لتوصيل هذه الرسالة الإنسانية السامية التي تهدف إلى تحقيق جميع معاني التعارف والحوار والتفاهم والاحترام في المجتمعات العربية". وتعهدت عمران بالعمل مع المسؤولين عن الجائرة ل "تعزيز دور القيادات الشبابية في الإمارات والوطن العربي". وولدت عمران في مدينة الجبيل شرق السعودية، وبدأت مشوارها المهني العام 1999 في مجال البنوك قبل أن تنتقل إلى العمل الإعلامي في العام 2004 في تلفزيون البحرين. وذكر الأمين العام للجائزة أحمد المنصوري خلال المؤتمر لن "الترشح للجائزة سيكون متاحاً أمام جميع الجنسيات... وسيتم تكريم رموز التسامح في مجالات الفكر الإنساني والأدبي والثقافي والإعلامي، كما سنعمل ما بوسعنا لدعم الشباب المبدعين، وسنخصص برنامجاً لدعم القيادات الشبابية". ولفت المنصوري إلى أن الجائزة تعتزم إطلاق ثلاث مبادرات لمناسبة يوم التسامح العالمي الذي يصادف في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي ختام المؤتمر، أُعلن إطلاق هاشتاغ بعنوان "التسامح يجمعنا" بلغات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان حاكم دبي محمد بن راشد أطلق في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري مبادرة عالمية للتسامح، تشمل تكريم وتقديم جائزة لأشخاص تميزوا في مجال نشر التفاهم بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء أول معهد دولي للتسامح في الوطن العربي.