أكد الرئيس التنفيذي في "شركة صناعة الكيماويات البترولية" أسعد السعد أن صناعة البتروكيماويات ستكون مؤثرة في المستقبل على مدخول الدولة غير النفطي متوقعاً أن يتجاوز مدخولها أكثر من 50 في المئة. وقال السعد خلال مشاركته في معرض ومؤتمر الكويت والثالث للنفط والغاز اليوم إن شركة صناعة الكيماويات البترولية تعمل ضمن توجهات إستراتيجية معتمدة تتضمن النمو في صناعة البتروكيماويات من خلال التوسع في مشاريع الأوليفينات والعطريات والدخول في صناعة البتروكيماويات المتخصصة. وذكر أنه بناء على ذلك إعتمدت الشركة في تنفيذ إستراتيجيتها على ثلاثة محاور أولها بناء مشاريع جديدة تعتمد على توفر المادة الخام أو ما يسمى (اللقيم) وهو الغاز سواء داخل الكويت أو خارجها. والثاني هو الإستحواذ على مصانع بتروكيماوية قائمة خارج الكويت. وأخيراً، تعزيز التكامل مع أنشطة مؤسسة البترول الكويتية داخل الكويت وخارجها. وأشار إلى أن الشركة تتجه أنظارها شرقاً لأن الطلب على المنتجات يأتي من ذلك الإتجاه وأن مصادر الغاز ستكون من أميركا الشمالية "لذلك نحن نركز على الشراكة مع هذه الدول لتلبية الطلب من الأسواق الواعدة في الشرق". من جهته، قال الرئيس التنفيذي في "شركة البترول الكويتية العالمية" بخيت الرشيدي إن الشركة نجحت في توقيع عقد الهندسة والتوريد والإنشاء لمشروع مصفاة فيتنام بالشراكة مع شركة "إدمتسو كوسان" و "متسوي" اليابانية وشركة "بتروفيتنام" متوقعاً تشغيلها في النصف الأول من عام 2017 بطاقة تكريرية تبلغ 200 ألف برميل يومياً. وأضاف الرشيدي في كلمته خلال المؤتمر أن مبيعات شركة "كيو أيت" إرتفعت لتصل إلى 35 في المئة من مبيعات البترول العالمية للعام الماضي في سوق وقود الطائرات الذي تحتدم فيه منافسة ضارية. وعن التحديات المستقبلية للشركة قال "من أولويات الشركة الحد من المخاطر والدخول إلى مناطق جديدة ذات نمو عال خلال الفترة المقبلة" مضيفاً أنه تم التوجه الإستراتيجي نحو آسيا وتحويل التحديات إلى فرص مثمرة. وأوضح أن هناك خطط نمو مستقبلية طموحة لشركة البترول العالمية ترتكز على المصافي العملاقة وكيفية دمجها مع مشاريع البتروكيماويات بالإضافة إلى مشاريع تسويقية وذلك من خلال العمليات المشتركة. وذكر أن الهدف التنافسي على المدى الطويل هو إمتلاك وتشغيل مصاف ذات قدرة تنافسية عالية من حيث القدرة على تكرير نفوط ثقيلة وحامضية ذات أسعار رخيصة نسبياً، وإنتاج منتجات خفيفة عالية الجودة والتواجد في مناطق النمو العالية وإيجاد منافذ للنفط الكويتي الخام على المديين المتوسط والبعيد.