«يومياً تعرضت للموت وتعبت جداً أثناء التصوير»... بهذه الكلمات يتحدث الفنان محمد رجب عن مسلسل «أدهم الشرقاوي» الذي انتهى من تصويره أخيراً، ويقول: «لم أكن أتخيل أن المسلسل صعب لهذه الدرجة، ولكنني في النهاية سعيد بهذه التجربة وأعتبرها من أهم أعمالي على الاطلاق، وقد بذلت مجهوداً كبيراً جداً بفضل دعم المخرج «العبقري» باسل الخطيب لي أثناء التصوير. وأعترف بأنني محظوظ بالعمل معه، وهناك وعد منه بالعمل معاً في فيلم سينمائي قريباً». ويدافع رجب عن شخصية أدهم الشرقاوي والجدل الدائر حول سيرته بين من يعتبره بطلاً شعبياً ومن يعتبره زعيم عصابة، ويقول: «سيوضح المسلسل حقيقة أدهم الشرقاوي الذي هو أصلاً من عائلة ثرية لكنه ترك أرضه وثروته من أجل مطاردة الاحتلال الإنكليزي». ويشير رجب إلى الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير، ويقول: «لعل أكثر المشاهد التي عرضتني للموت مشاهد مطاردة القطار التي قفز فيها من على ظهر الحصان إلى القطار وهو يسير بسرعة عالية»، لافتاً إلى أن «القطار عمره 140 سنة وكنت أشعر أنه من الممكن أن يتحطم بنا في أي لحظة؟!». ويعبر رجب عن سعادته بتجسيد قصه أدهم الشرقاوي في هذا الوقت وأنه شعر بعد قراءة سيرة الشرقاوي أنه يشبهه في بعض سماته الشخصية. وعن تكرار العمل مع دوللي شاهين في المسلسل بعد فيلم «المشمهندس حسن»، يقول: «المؤلف محمد الغيطي هو الذي رشحها للمسلسل ووجدناها مناسبة للشخصية. وأنا صديق لجميع الفنانيين وأرحب بالعمل مع الجميع ولا توجد عندي أسماء معينة لمشاركتي الأعمال».