انخفضت أرباح شركات قطاع التجزئة المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 21 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت 2.1 بليون ريال، متراجعة من 2.6 بليون ريال، فيما بلغت أرباح القطاع عن الربع الثالث 671 مليون ريال في مقابل 928 مليون ريال للفترة نفسها من 2015 بنسبة تراجع 28 في المئة، وفي مقابل 787 مليون ريال للربع الثاني (السابق) بتراجع نسبته 15 في المئة. وجاءت شركة جرير للتسويق التي تعمل من خلال قطاعين تشغيليين هما التجزئة والجملة في المقدمة، وحققت أرباحاً صافية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 523 مليون ريال في مقابل 620.4 مليون ريال للفترة نفسها من 2015 بتراجع نسبته 15.76 في المئة، وهبطت معها ربحية السهم إلى 5.81 ريال من 6.89 ريال، وتراجع إجمالي الربح إلى 630.2 مليون ريال من 728.3 مليون ريال بنسبة تراجع 13.47 في المئة، فيما هبط الربح التشغيلي بنسبة 19 في المئة إلى 495 مليون ريال في مقابل 611 مليون ريال. وعزت الشركة تراجع الأرباح إلى الانخفاض في مبيعات قسم الإلكترونيات بسبب أداء مبيعات الهواتف الذكية، وهبوط مبيعات قسمي الكمبيوتر ومستلزماته، وانخفاض في مبيعات قطاع الجملة بسبب دخول جزء من موسم الفصل الدراسي الثاني في الربع الرابع من العام الماضي بدلاً من الفترة الحالية لتغير التقويم الدراسي، وزيادة مصروفات البيع والتوزيع لتعزيز حصتنا بالسوق، وزيادة المصاريف العمومية والإدارية. وصعدت أرباح «جرير» عن الربع الثالث من العام الحالي إلى 220 مليون ريال في مقابل 219 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي 2015 بنسبة ارتفاع 0.69 في المئة، وفي مقابل 129 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 71.2 في المئة، عزتها الشركة إلى ارتفاع مبيعات المستلزمات المدرسية والمكتبية بسبب الموسم الدراسي الأول خلال هذا الربع، وانخفاض مصروفات البيع والتوزيع. وحلت شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (المستشفى السعودي الألماني) في المرتبة الثانية وحققت ثاني أكبر أرباح في القطاع عن الأشهر التسعة الأولى من العام وبلغت 274 مليون ريال في مقابل 288 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بتراجع نسبته 4.75 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 2.98 ريال من مقابل 3.13 ريال، أما أرباح الشركة عن الربع الثالث فبلغت 92 مليون ريال في مقابل 91 مليون ريال، بنسبة زيادة 1.41 في المئة. وبلغت أرباح شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه (الحكير) عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية للشركة 271 مليون ريال، في مقابل 521 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة تراجع 48 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 1.29 ريال في مقابل 2.48 ريال، فيما هبط إجمالي الربح إلى 887 مليون ريال في مقابل 1.132 بليون ريال بنسبة تراجع 22 في المئة، أما الربح التشغيلي فتراجع بنسبة 36 في المئة إلى 410 ملايين ريال في مقابل 640 مليون ريال. أما شركة أسواق عبدالله العثيم (العثيم)، وهي إحدى أبرز الشركات التي تعمل بالتجارة في المواد الغذائية، فتراجعت أرباحها عن الأشهر التسعة الأولى إلى 134 مليون ريال، في مقابل 142 مليون ريال للفترة نفسها من 2015، بانخفاض نسبته 5.4 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 2.98 ريال في مقابل 3.15 ريال. ويعد قطاع التجزئة الأكثر جاذبية للاستثمار بالنظر إلى القوة الشرائية والنمو السكاني والوضع الاقتصادي المستقر ومعدل دخل الفرد. 47 بليون ريال القيمة السوقية لقطاع التجزئة يبلغ عدد الشركات المساهمة المدرجة في قطاع «التجزئة» 17 شركة مساهمة بعد إدراج أسهم شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (المستشفى السعودي الألماني) في 29 أذار (مارس) الماضي، ويبلغ رأسمالها 920.4 مليون ريال، وشركة لازوردي للمجوهرات في نهاية حزيران (يونيو) الماضي وتبلغ القيمة السوقية لكل شركات «التجزئة» بحسب إغلاق الخميس الماضي 47 بليون ريال، تمثل 3.3 في المئة من السوق السعودية. فيما تبلغ رؤوس أموال شركات قطاع التجزئة 10.6 بليون ريال، أكبرها شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه برأسمال 2.1 بليون ريال تمثل 20 في المئة من رأسمال شركات التجزئة، ثم شركة الحمادي للتنمية والاستثمار برأسمال 1.2 بليون ريال شكلت 11.3 في المئة من القطاع، فيما تُعد الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) أقل شركات القطاع برأسمال 100 مليون ريال.