وزراء عرب :إصدارات جامعة نايف العربية مراجع قيّمة في مجالاتها

أشاد وزراء عرب بدور جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تحقيق الرسالة الأمنية في العالم العربي، مستعينةً بالوسائل المتنوعة في تحقيق هذه الغاية.
وأشاد وزير الداخلية بالمملكة المغربية السيد الطيب الشرقاوي بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق رسالتها الأمنية والعدلية، انطلاقاً من مفهوم الأمن الشامل الذي تتبناه.
وأكد الشرقاوي في خطاب وجّهه لرئيس الجامعة بعد اطلاعه على إصدارات الجامعة العلمية، أن هذه الإصدارات العلمية في مختلف مجالات العلوم الأمنية تعد مراجعَ قيمة في مجالها.
وأضاف وزير الداخلية المغربي أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبدعم من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز، أضحت رائدة في مجال تخصصها، ومميزة في إصداراتها العلمية ومناشطها التدريبية وأسهمت في إثراء المعارف الأمنية.
كما أشاد بما تقوم به الجامعة من دور مقدر في تطوير الأجهزة الأمنية العربية، ورفع قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال تخصصهم، من خلال أنشطتها المتنوعة، إضافة إلى جهودها في إثراء المكتبة الأمنية العربية.
كما نوّه وزير الإعلام المصري السيد أنس الفقي بإصدارات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي بلغت أكثر من 500 إصدار علمي محكّم، في مختلف مجالات العلوم الأمنية والاجتماعية والإدارية.
وأكد الفقي أن هذه الإصدارات العلمية المميزة في مختلف مجالات العلوم الأمنية تعد مراجع قيمة في مجالها، وهي تحظى بدعم حكومة المملكة العربية السعودية للجامعة التي أصبحت رائدة في مجال تخصصها، ومميزة في إصداراتها العلمية ومناشطها التدريبية وأسهمت في إثراء المعارف الأمنية والمكتبة الأمنية العربية.
واختتم وزير الإعلام المصري خطابه بأمنياته بدوام التوفيق والتطور للجامعة لتقوم بدورها في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل. يذكر أن الجامعة وبتوجيه كريم من رئيس المجلس الأعلى للجامعة تقوم بإهداء إصداراتها العلمية بشكل منتظم إلى وزارات الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإعلام في الدول العربية، ومراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة حول العالم، كما أنها تقوم بترجمة هذه الإصدارات المتنوعة في مجالات العلوم الأمنية والاجتماعية إلى مختلف اللغات العالمية، واعتمدت العديد منها مراجع دراسية في الجامعات العربية والأوروبية والأميركية.