يواصل تمرين «جسر 17» البحري الذي انطلق في ميناء سلمان في البحرين مناوراته بمشاركة القوات البحرية السعودية والبحرينية، وهو ويهدف إلى إثراء الخبرات القيادية والقتالية في قوات البلدين، وصقلها وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك، لما له من أهمية ودور فعال في رفع مستوى الكفاءة العسكرية، فضلاً على الارتقاء بالجاهزية القتالية وتبادل الخبرات والمهارات العسكرية في مختلف العمليات البحرية، إضافة إلى تعزيز العمليات بالتنسيق المشترك وتحقيق التكامل المنشود في مجال العمليات البحرية المشتركة. ونفذت المناورات، على ما جاء في وكالة الأنباء السعودية، التكتيكات في السيطرة على الحرائق، وحصر العطب في السفن، واقتحام المباني والإنزال على الحبل السريع من البرج لقوات الأمن الخاصة، إضافة إلى مناورة اقتحام السفن وتفتيشها أثناء العمليات القتالية، والإنزال السريع عن طريق الطائرة العمودية على السفن المشاركة في التمرين. كما تم استخدام الذخيرة الحية في مناورات السفن المشاركة في مسرح العمليات، وتطبيق جميع الإجراءات والعمليات القيادية والقتالية في أوقات قياسية، وتنفيذ الواجبات المطلوبة بمهارات عالية اتسمت في مختلف التطبيقات بالتوافق والتجانس وروح العمل المشترك الموحد. وشهد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أمس (الخميس) المرحلة الختامية للتمرين، وكان في استقباله لدى وصوله إلى سلاح البحرية الملكي البحريني المفتش العام في البحرين اللواء ركن عبدالله حسن النعيمي، ومساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين في الجيش البحريني اللواء ركن بحري يوسف أحمد مال الله، وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء ركن بحري الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع والأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية السعودية. وأعرب عن شكره وتقديره جهود الأسطول الشرقي السعودي في هذا التمرين، مشدداً على أن مشاركته تعد ترجمة صادقة للخصائص الواحدة والأهداف المشتركة التي تجمع البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل.