دعمت أسهم البنوك التي تراجعت في وقت سابق هذا الشهر بفعل مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة عدداً من أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الخميس)، على رغم انخفاض الأسواق الآسيوية وأسعار النفط. وارتفع سهم بنك الخليج الأول الذي مقره أبوظبي 3.2 في المئة بعدما سجل زيادة في صافي أرباح الربع الثالث لتصل إلى 1.86 بليون درهم (507 مليون دولار) مع 1.42 بليون درهم فيما يرجع جزئياً إلى مكاسب من مبيعات عقارية. وبلغ متوسط توقعات المحللين لأرباح البنك 1.37 بليون درهم. وقفز سهم بنك أبوظبي الوطني 1.2 في المئة بعدما سجل البنك استقراراً في أرباح الربع الثالث متماشياً مع توقعات المحللين. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة. مع ذلك هبط سهم إتصالات الإماراتية 1.3 في المئة بعدما حققت الشركة صافي ربح بعد دفع رسوم بلغ 1.9 بليون درهم. وربح مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة في تداولات متواضعة في الوقت الذي ارتفع فيه سهم بنك دبي الإسلامي 0.6 في المئة. وصعد سهم إعمار العقارية 1.9 في المئة وسهم شعاع كابيتال 2.24 في المئة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة في الوقت الذي صعد فيه سهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات والمعادن 3.8 في المئة. لكن سهم أعمال المتخصصة في الاستثمار، وهو أكثر الأسهم تداولاً في جلسة اليوم، هبط 1.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة انخفاض أرباحها 3.6 في المئة في الربع الثالث. وتراجع سهم الخليج الدولية للخدمات 4.2 في المئة بعدما هوت أرباح الشركة 87 في المئة في الربع الثالث إلى 28.3 مليون ريال (7.8 مليون دولار). وكانت «كيو إن بي» للخدمات المالية توقعت أن تحقق الشركة القطرية أرباحاً بقيمة 78.2 مليون ريال. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية واحداً في المئة مدعوما بصعود أسهم شركات التطوير العقاري. وقفز سهم إعمار مصر 6.5 في المئة بينما زاد سهم «بالم هيلز» للتعمير 3.1 في المئة. وزادت التكهنات في الأيام الماضية بأن خفضاً آخر للجنيه المصري بات وشيكاً وأن الشركات العقارية قد تستفيد إذا تسبب تخفيض قيمة العملة في تدفق تمويلات أجنبية إلى البلاد ويشترى المصريون العقارات كوسيلة للتحوط في مواجهة التضخم. وصعد سهم حديد عز الذي يقبع قرب أدنى مستوياته في عام، 4.8 في المئة. وقد يساهم إجراء خفض لقيمة الجنيه المصري في الحد من واردات الصلب الصينية إلى البلاد.