نشرت الحكومة اليابانية النتائج النهائية للإحصاء السكاني الأخير الذي أظهر تزايداً كبيراً في أعداد المسنين في البلاد، وهو ما اعتبرته الحكومة مقلقاً إذ تجاوزت أعداد من هم فوق ال75 أعداد من هم دون ال15. وسابقاً، كان عمر ال65 يعد مرجع المقارنة، إلا أن عدد هؤلاء تجاوز عدد الأطفال منذ سنوات. وحتى بعد رفع عمر المقارنة إلى 75 عاماً لا يزال عدد المسنين أكبر. ووجدت الإحصائية أن أعداد من تجاوزت أعمارهم ال75 تعادل 12.8 في المئة، أما أعداد من هم دون ال15 فتعادل 12.6 في المئة. ويمثل من هم فوق ال65 26.6 في المئة من مجمل سكان اليابان، فيما تزيد نسبتهم عن 30 في المئة في 12 منطقة في البلاد من أصل 47. ويميل عدد السكان الإجمالي في اليابان إلى التراجع مع 127.09 مليون نسمة في 2015 مقارنة ب 128.06 مليوناً قبل خمس سنوات. وبلغ عدد الأجانب 1.75 مليون نسمة أي 1.38 في المئة من عدد السكان الإجمالي. وذكرت هذه البيانات في إحصاء شامل للسكان أجري العام الماضي وشمل الأجانب. أما حكومة شينزو ابي فعبرت عن قلقها إزاء نتائج الإحصاء، وأعربت عن إدراكها للمشكلة الديموغرافية الخطيرة التي تواجهها اليابان.