نفى منظمو مهرجان العيد في القطيف، ما تم تداوله على نطاق واسع على شبكة الإنترنت، حول مداهمة فرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لموقع المهرجان، وضبط مخالفات فيه، مشيرين إلى «وجود دائم» للهيئة في المهرجان، الذي يقام تحت شعار «واحتنا فرحانة». وقال رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس، في تصريح ل«الحياة»: «إن الهيئة توجد يومياً في الموقع، على غرار أجهزة حكومية أخرى، منها: الشرطة، والدفاع المدني، وحرس الحدود»، مشيراً إلى أن «أفراد الهيئة يقومون بزيارات يومية إلى موقع المهرجانات على مستوى المنطقة»، واصفاً تلك الزيارات ب«الودية». وأضاف «لم يرصدوا في مهرجان القطيف أي تجاوزات. وكانوا يتجولون في أركان المهرجان، ولاقت كل الفعاليات إعجابهم. وقد ساعدنا وجودهم مع بقية الأجهزة الحكومية، كثيراً». وأردف «في حال تنظيم أي مهرجان، لا بد من أخذ موافقة الهيئة، كي يقام المهرجان بحسب الضوابط الشرعية. وهذا ما قمنا به قبل افتتاح المهرجان». وعزا الخميس أسباب تناقل تلك الشائعة، إلى أنه «كانت هناك إحدى الفرق التي حضرت إلى موضع المهرجان، وطلبت ان تشارك في فعالياته، إلا أنهم حضروا فيما بعد بلباس غير لائق، وقدموا موسيقى غربية غير مناسبة، لم تلق استحسان الحضور. كما لم ترق تصرفاتهم لنا كلجنة منظمة للمهرجان. فقررنا إبعادهم عن موقع المهرجان بطريقة مناسبة. بيد ان أشخاصاً من خارج اللجنة المنظمة بادروا بشكل فردي، إلى إطفاء أنوار المسرح، وإغلاق أصوات الموسيقى. وأدى هذا التصرف الفردي إلى تناقل تلك الشائعة».