أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد المدير العام للمكافحة والشؤون الوقائية عبدالإله الشريف اليوم (الأربعاء)، أن مشكلة المخدرات تعد من أخطر المشاكل التي تواجه كافة المجتمعات والشعوب، وهي الهاجس الذي يؤرق الدول وساسته ورجال أمنه لضررها على الصحة والمجتمع. وأكد الشريف في كلمته التي القاها خلال افتتاح فاعليات الملتقى العلمي ضمن برنامج الوقاية في بيئات العمل الذي اقيم في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، أن «بلادنا مستهدفة عن طريق تهريب تلك السموم القاتلة للنيل من عقيدتنا وشبابنا وإفسادهم ليكونوا معول هدم لأوطانهم»، وذلك بحضور المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية العسكرية اللواء طبيب سعود الشلاش، ومدير «مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب» اللواء الطبيب خلف الخلف، وجمع من منسوبي المدينة وعدد من منسوبي الخدمات الطبية بالقوات المسلحه . وأوضح رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس»، وفق ما نشرته «وكالة الأنباء السعودية»(واس)، أن «المملكة تبذل جهوداً حثيثة من أجل القضاء على تلك الآفة، وحققت إنجازات باهرة في التصدي إلى عصابات الترويج والتهريب والمتابع لما تقوم به الأجهزة الأمنية والجمركية لدينا من خلال الضربات الاستباقية التي تحبطها في شكل مستمر، وأن المشكلة هي استهداف الوطن وشبابه، إذ تم خلال العام 1434ه وحتى العام 1436ه، ضبط 128 مليون قرص «كبتاغون»، و104 أطنان من الحشيش المخدر». وقال الشريف: «لهذا أطلقت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات العديد من المبادرات والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تقوم على توحيد الجهود الوقائية لنشر الوعي، وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات»، مضيفاً أن هذه المبادرات جاءت بتوجيهات كريمة من ولي العهد وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف من أجل توحيد جميع الجهود الوطنية لمكافحة هذه الآفة وكافة الأعمال الوقائية والتوعوية، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات«نبراس»، سعياً لأن تكون جميع هذه الأعمال تحت رؤية المشروع الوطني ومعاييره المحكمة والمشرعة تحت إشراف مختصين بجميع الجوانب النفسية والعلمية والثقافية. من جهته، أعرب المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية اللواء طبيب سعود الشلاش، عن سروره بإقامة هذا الملتقى التثقيفي الذي يهدف للحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي بين فئات المجتمع، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.