استضاف باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما ليلة الثلثاء، العشاء الرسمي الأخير لهما في البيت الأبيض. ورحبت السيدة الأولى برئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي وزوجته أغنيس لانديني، وهي ترتدي فستاناً من دار الأزياء الشهيرة "فيرساتشي". وأثار الفستان إعجاب الكثيرين، وقالت صحيفة نيويورك تايمز: "إن اختيار الفستان لم يكن بناء على شكله الرائع فقط، إنما أرادت ميشيل أن تبعث رسالة مهمة من خلاله". وكان اختيار المصمم ديبلوماسياً، إذ اختارت أكثر دور الأزياء الرائدة في بلاد ضيوفها: إيطاليا. وتم تصميم الثوب من جانب دوناتيلا فيرساتشي شخصياً، وهي امرأة قوية وناجحة استطاعت إدارة شركة أخيها بعدما تم اغتياله في ميامي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تظهر فيها ميشيل بثوب من فيرساتشي. ومن المحتمل أن يكون ذلك لتسليط الضوء على مجموعة فيرساتشي الجديدة التي وصفتها الناطقة باسم دار الأزياء ب "كل ما تعنيه حرية المرأة: حرية التنقل وحرية النشاط والحرية للقتال من أجل أفكارها والحرية لتكون من تريد أن تكون". وهي رسالة تردد صداها في خطاب ميشيل في نيو هامبشاير الأسبوع الماضي، حيث تكلمت عن حقوق المرأة ودعمها. وأخيراً أشار اللون الذهبي الوردي إلى القوة والحصانة، إضافة إلى الجمال والرقي. وقالت المصممة الإيطالية فيرساتشي: "إنه لفخر لي أن أصمم فستاناً لسيدة أميركا الأولى. شكراً ميشيل أوباما على كل ما قدمتِه للولايات المتحدة وللعالم كله، ولنساء أميركا ولنساء العالم كله.