وصلت الهزات الأرضية مساء أول من أمس إلى منطقة تبوك على بعد نحو 700 كيلومتر عن مركز الهزات الأساسي في مدينة العيص التابعة للمدينة المنورة، لكنها لم تحدث أي أضرار بشرية أو مادية، بحسب تأكيد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، الذي وجه الجهات الحكومية كافة باستنفار طاقاتها لتقديم كل الحاجات اللازمة للأهالي. وتوجه الأمير فهد بن سلطان إلى أملج وبات مع أهاليها للاطمئنان عليهم ومتابعة الترتيبات. وأكد أن إمارة المنطقة لم تبلغ حتى هذه اللحظة عن أي إصابات أو أضرار جراء الهزات التي وقعت مساء أول من أمس أو صباح أمس. وقال: «نحمد الله بأننا إلى هذه اللحظة لم نبلغ عن أي إصابات أو خطورة على المواطنين أو المقيمين في هذه المواقع، ونسأله أن يقي الجميع الشرور من هذه الهزات، كما أننا نشاركهم هذه الظروف وسنعمل على توفير كل الحاجات اللازمة». وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في تبوك المقدم ممدوح العنزي في بيان أمس، أن المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أكد حدوث هزة أرضية في منطقة تبوك قرب هجرة النويبعة وهجرة الهدمة مساء أول من أمس (الأحد). ودعا إلى إخلاء هجر الهدمة والعميد والقراصة والتوجه إلى مراكز الإيواء المحددة مسبقاً، والتنسيق مع رجال الدفاع المدني المتواجدين في الميدان، والابتعاد عن الأماكن الخطرة واتباع تعليماته وإرشاداته في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن المديرية أعدت خطة طوارئ عند الضرورة، وجهزت مراكز إيواء لوقت الحاجة. ودعا إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات وأخذ التوجيهات والإرشادات من الدفاع المدني.