دعت تركيا مسؤولين في شركة "تويتر" اليوم الاثنين إلى فتح مكتب محلي والبدء بدفع ضرائب للحكومة التركية في أول محادثات مباشرة منذ حجب موقع التواصل الاجتماعي على مدى أسبوعين، في حين تواجه الحكومة التركية فضيحة فساد. واتهم أردوغان شركة "تويتر" يوم السبت بالتهرب من الضرائب، مُكرراً موقفه المتحفز قبل محادثات مُقررة بين حكومته والشركة التي يقع مقرها في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية. وأكد مسؤول تركي كبير أن كولين كرويل رئيس قسم السياسة العامة العالمية في "تويتر" يجري جولتين من المحادثات في أنقرة بهدف فتح قناة اتصال أفضل. ووصف الاجتماع الأول بأنه "إيجابي". وتقدر الحكومة أن "تويتر" تحقق إيرادات من الاعلانات تبلغ 35 مليون دولار سنوياً في تركيا لا تحصل أنقرة على ضرائب عنها. وحجبت حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان موقعي "تويتر" و"يوتيوب" في آذار (مارس) في خطوة أثارت انتقادات دولية بعد تسريب تسجيلات صوتية على الموقعين قيل إنها تظهر ضلوع بعض المقربين من أردوغان في الفساد. ورُفع الحظر منذ عشرة أيام بعدما قضت المحكمة الدستورية بأنه انتهاك لحرية التعبير. ويقول اردوغان منذ ذلك الحين إن قرار المحكمة جانبه الصواب وينبغي العدول عنه. وما زال موقع "يوتيوب" محجوباً إلى حد بعيد في تركيا.