العريش - رويترز - قتل مهاجر سوداني أمس برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته التسلل الى إسرائيل عبر الحدود الدولية. وقال مصدر امني مصر ان القتيل أصيب بطلق ناري في الرأس أودى بحياته، وان جثته نقلت الى مستشفى العريش العام في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. واوضح المصدر أن الحادث وقع عند العلامة الرقم 59 في القطاع الاوسط من الحدود، وأن نحو ثمانية مهاجرين أفارقة آخرين كانوا برفقة المهاجر السوداني تمكّنوا من اجتياز خط الحدود. وقتل عشرات المهاجرين الافارقة على مدى العامين الماضيين برصاص الشرطة المصرية خلال محاولتهم التسلل الي اسرائيل. وتدعو منظمة «العفو» الدولية الى التحقيق في أعمال قتل المهاجرين على الحدود، وتقول ان اسرائيل ضغطت على مصر لتحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين اليها. لكن مصر تقول ان شرطتها لا تطلق النار على المهاجرين إلا حين يخالفون تعليماتها ويصرون على تجاوز خط الحدود. ولمنطقة الحدود المصرية - الاسرائيلية حساسية أمنية خاصة بالنسبة الى مصر التي تخشى أن يستغل متشددون تضاريسها الوعرة للتجمع والنشاط. وفي السابق، قتل وأصيب رجال شرطة مصريون برصاص مهربي بشر وبضائع في المنطقة. ويحاول أفارقة الوصول الى اسرائيل بحثاً عن عمل أو طلباً للجوء هرباً من أوضاع سياسية واقتصادية متردية في بلادهم.