وصلت أمس إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد طائرة الإغاثة السعودية الثانية التي تأتي ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الباكستاني، وتحمل على متنها 107 أطنان من المساعدات الإغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي لحملة خادم الحرمين الشريفين الشعبية لمساعدة شعب باكستان. وكان في استقبال الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، ومساعد الملحق العسكري السعودي العقيد طيار ركن سعيد مشافي عفتان، والمدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين الدكتور خالد العثماني، ومن الجانب الباكستاني المسؤول في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث السيد حسن ذو الفقار. وأوضح السفير الغدير أن النداء الذي وجهه النائب الثاني المشرف العام على الحملة لعموم المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والبنوك والشركات والمؤسسات لقي صدى كبيراً لدى المجتمع بأسره. من جانب آخر، جدد المسؤول الباكستاني حسن ذو الفقار شكر حكومة وشعب باكستان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لوقوفها مع المتضررين. وقال إن هذا الموقف ليس بغريب على المملكة فهي على الدوام سباقة في تقديم المساعدات للشعب الباكستاني وطالما وقفت إلى جانبه في كل الأوقات الصعبة، ولاسيما عندما وقعت كارثة زلزال العام 2005 في شمال باكستان، والزلزال الذي ضرب إقليم بلوشستان في العام 2008، واليوم نرى الدعم السعودي السخي يصل بشكل متتالٍ ومنسق لمساعدة المتضررين جراء كارثة الفيضانات الحالية. من ناحية أخرى، قال المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين الدكتور خالد العثماني «هذه الطائرة تأتي ضمن الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وهي تحمل 107 أطنان من التمور وسنقوم بوضع برنامج متكامل لتوزيعها على المناطق المتضررة وتوزيع جزء منها ضمن السلال الغذائية التي يتم توزيعها أسبوعياً». وبين أن هناك كميات أخرى من التمور ستصل، مفيداً أن مكتب الحملة في الرياض يستقبل التبرعات العينية يومياً ويشعرهم بها، مؤكداً أن هذا يبين مدى تجاوب الشعب السعودي، وحبه لعمل الخير وحرصه على الإسهام في حملة خادم الحرمين الشريفين.