مهرجون في المكسيك يدينون أقرانهم الذين يثيرون الفزع في الشوارع

دان مهرجون مكسيكيون أمس (الأربعاء)، حالة الذعر الذي تسبب فيها ظهور مهرجين مخيفين في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأخيراً في المكسيك، قبل عيد الهالوين نهاية الشهر الجاري.
وتجمع مئات المهرجين في العاصمة المكسيكية ونظموا مسيرة في المدينة، بمناسبة الدورة ال 21 لمؤتمر المهرجين الدولي الذي يهدف إلى دعم مهنتهم ، إذ يشكلون مكوناً بارزاً في الثقافة والحياة المكسيكية.
وتنظم أخوية المهرجين اللاتينيين المؤتمر المعروف باسم "ملوك الضحك"، حيث يجمع مهرجين من بيرو ونيكاراغوا وكوستاريكا والولايات المتحدة، يستعرضون خلاله مواهبهم ويتعلمون مهارات جديدة ويستلهمون أفكاراً مختلفة لعروضهم.
ويحضر حوالى 450 مهرجاً من 14 دولة خلال أربعة أيام هي مدة المؤتمر، ندوات وورش عمل تمكنهم من تحضير أفضل الأزياء والأحذية والحيل السحرية، لمواصلة الترفيه عن الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقال المهرج هوي هوي: "هناك خير أكثر من الشر، إننا أناس جيدون نقوم بعملنا بأفضل طريقة ممكنة، وسيظهر المؤتمر أننا نقدم البهجة والفرح للناس، وليس الفزع والخوف".
وردد المهرجون هتافات تقول "نحن مهرجون، ولسنا قتلة"، خلال عروضهم في الشارع والتي قاموا فيها ببعض الخدع السحرية وركوب الدراجات أحادية العجلات، وإطلاق البالونات وأداء الرقصات.
وكانت ظهرت تقارير عن أشخاص يهددون الآخرين ويرتدون أزياء مهرجين أو أقنعتهم في أواخر آب (أغسطس) الماضي بغرينفيل وساوث كاليفورنيا، وانتشرت منها إلى ولايات أخرى، الأمر الذي وضع الشرطة في حالة تأهب وأثار مخاوف الآباء، كما رُصد مهرجون يهددون السكان في بعض المدن المكسيكية.