استحوذ العود والعطور الشرقية، على النصيب الأكبر من الراغبين في اقتناء العطور. وشهدت الأسواق تنافساً حاداً بين الباعة، الذين أعلن بعضهم عن تخفيضات تصل إلى 60 في المئة من سعر العطر قبل حلول عيد الفطر. ويقدّر متوسط ما ينفقه السعودي بما يتراوح بين 400 إلى 600 ريال. وأسهمت مواسم الأعياد والأفراح، في زيادة الإقبال. وأسهمت زيادة الإقبال على الشراء، في انتشار ظاهرة الغشّ. إذ أشار باعة إلى ان أبرز المشكلات التي تواجه السوق هي الغشّ التجاري الذي يمارسه بعض التجار، نتيجة «ضعف خبرة بعض المستهلكين في معرفة أصناف العود وأنواعه». وتمثل النساء شريحة كبيرة في سوق العطور، وبخاصة الشرقية منها، التي تستحوذ على حصة سوقية تتراوح بين 40 إلى 45 في المئة من حجم النشاط، الذي يقدر حجم تجارته السنوية في المملكة بأكثر من ثلاثة بلايين ريال.