أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس في اختتام اجتماع لها في رام الله عن دعمها الرئيس محمود عباس في مفاوضاته مع اسرائيل. وافادت اللجنة في بيان لها عقب الاجتماع أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية تامة مع العملية التفاوضية، معربة عن «رفض المواقف المتطرفة التي تتخذها حكومة إسرائيل، خصوصاً إصرارها على مواصلة الاستيطان وتشديدها على الأمن، ليس بهدف ضمان أمن إسرائيل وفلسطين، وإنما للتغطية على خطط التوسع والاستيلاء على أراض فلسطينية في الأغوار والقدس ومحيطها وأنحاء واسعة من الضفة الغربية، وبالتالي لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة وقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». واعربت اللجنة عن دعمها جهودَ الرئيس باراك اوباما وإداراته وأطراف اللجنة الرباعية الدولية في المفاوضات، مطالبة اياهم «بالتركيز على القضايا الجوهرية ابتداء بالحدود والأمن، وكذلك جميع قضايا الوضع النهائي، خصوصاً القدس واللاجئين والمياه وسواها».