قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" اليوم الاثنين ان خمسة من عناصر "حزب الله" قتلوا امس الأحد في معارك بمنطقتي الغوطة الشرقية والقلمون بين مقاتلي الحزب وبين "جبهة النصرة" و"الكتائب الاسلامية المقاتلة". واضاف المرصد ان "اشتباكات عنيفة دارت ليل الاحد - الاثنين في بلدة المليحة ومحيطها في ريف دمشق، بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله من جهة، وبين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة عدة من جهة اخرى، وترافقت مع اطلاق القوات النظامية صاروخ ارض - ارض على البلدة". كذلك اشار المرصد الى "اشتباكات وقعت بعد منتصف ليل امس بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة في بساتين مدينة معضمية الشام، ترافق مع سقوط قذيفة هاون على ضاحية الاسد قرب مدينة حرستا ادى الى اصابة طفل بجروح. كما سقطت قذيفة هاون صباح اليوم على حي البلدية بمدينة جرمانا"، وقال ان رجلا وحفيده قتلا في سقوط قذيفة هاون امس على منطفة دف الصخر في جرمانا. من جهة أخرى قال مصدر أمني ل"فرانس برس" إن القوات النظامية استعادت اليوم الاثنين السيطرة على مدينة معلولا في ريف دمشق بعد اربعة اشهر من الانسحاب منها بعد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة اليها في كانون الاول/ديسمبر 2013، حسبما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس. وقال المصدر للوكالة "اعيد الامن والامان الى مدينة معلولا في سياق السيطرة على منطقة القلمون" الاستراتيجية شمال العاصمة، مضيفا ان "الارهاب انهار في القلمون". واشار المصدر الى ان العملية "اسفرت عن مقتل عدد كبير من الارهابيين فيما فرت اعداد قليلة ستتم ملاحقتهم في البؤر التي لجأوا اليها". واعتبر المصدر ان استعادة معلولا ومناطق اخرى في القلمون "ستؤدي الى احكام المزيد من السيطرة على المعابر الحدودية بشكل كامل". وتقع بلدة معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وغالبية سكانها من المسيحيين الذين يتكلمون الارامية لغة المسيح. وشهدت بلدة معلولا المسيحية معارك بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة في ايلول/سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها. ثم انسحبت هذه القوات مجددا في كانون الاول/ديسمبر ودخلها مقاتلون غالبيتهم اسلاميون احكموا السيطرة عليها.