خسر سبعة لبنانيين وفرنسي أرواحهم بحوادث سير وقعت في مناطق مختلفة في لبنان أمس، وأوقعت عدداً كبيراً من الجرحى. ووقع حادث سير مروّع على المسرب الغربي لأوتوستراد الجنوب قرب الجية بين عدد من الشاحنات والسيارات، أدى الى مقتل 6 أشخاص من بينهم المجند الممدد له في الجيش عبد الرسول م. والى جرح عدد من الأشخاص. وروى شهود عيان، ان الحادث وقع بالقرب من منشآت «كوجيكو»، حيث كانت قوى الأمن الداخلي تقيم حاجز رادار للسرعة، فاجتاحت شاحنة محملة بالرمال السيارات المتوقفة على الحاجز ومن بينها سيارة «فان» لنقل الركاب، كذلك اصطدمت سيارة من نوع «بيك آب» محملة بالمياه تابعة لشركة «سبيل» بسيارة الفان وبشاحنة صهريج محملة بمادة البنزين انقلبت وجرفت معها الفان وتسرب الوقود الى الطريق. ونقل عناصر من الجيش وقوى الأمن والدفاع المدني ومواطنون الجثث والجرحى الى مستشفيات اقليمالخروب وصيدا، وشهدت الطريق بين صيدا وبيروت زحمة سير خانقة دامت ساعات. وعرف من القتلى اسامة محمد شمس الدين مواليد 1971 من الزعرورية وغسان احمد البابا من صيدا، ورنا بركات (عامان) ووالدتها فاطمة حاوي (24 سنة)، والجرحى: صفاء الجاموس من منطقة برج البراجنة وهي مصابة في الرأس. مصباح ابو سلطانية، شادي الغدير، سمير نجدة، ابتسام عباس، منال حيدر، حسين بركات، رقية حمدوني، صفاء لوباني ووفاء نبهاني، ومريم محمد نزال، حسين محمد نزال، نسرين حسن نزال، علي نور الدين نور الدين، علي سعد الدين جعفر، احمد حسن رمال، عبدالرزاق بكري الشلحاوي. كما نقل جريحان في حال الخطر الى غرفة العناية الفائقة. ولم تسلم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) من حوادث السير، اذ اعلن الناطق العسكري باسمها الكولونيل ناريش بهات عن مقتل جندي فرنسي من فرقة الهندسة وجرح جندي آخر صباح امس، خلال انشطة عملانية في محيط كفرشوبا، معلناً أن ظروف الحادث «لا تزال قيد التحقيق». وعلى طريق خلدة صدمت سيارة رينو «ميغان» مادلين شلهوب (60 سنة)، ما أدى الى إصابتها بجروح خطرة، نقلت على اثرها الى مستشفى المشرق حيث توفيت متأثرة بجروحها. وأوقف الصادم بناء لإشارة القضاء المختص. وفي حولا، صدمت آلية تابعة للكتيبة النيبالية العاملة في «يونيفيل» كانت ضمن دورية روتينية، نهى حسن سليمان (65 سنة) على الطريق العام للبلدة، فأصيبت بكسور ونقلت إلى مستشفى ميس الجبل الحكومي للمعالجة.