تُنظم كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الملتقى التربوي الثاني بعنوان «معلم العصر الرقمي»، تُطلق خلاله «جائزة المعلمة الرقمية» في التعليم العام الاثنين المقبل. وأكدت عميدة الكلية الدكتورة أمامة الشنقيطي خلال مؤتمر صحافي نقلته «وكالة الانباء السعودية» (واس) اليوم (الاثنين) أن الملتقى من أهم الفاعليات التربوية الدورية في الكلية، وتعدّها مناسبة لتدارس العاملين في الميدان التربوي، والكشف عن الممارسات المثلى للتعليم، مبينة أنه تمّ تسليط الضوء هذا العام على رؤية المعلم في العصر الرقمي، وحرص قسم تقنيات التعليم على تقديم نموذج ناجح لتفعيل التقنية على جميع نماذج الملتقى ليحتذى به في الملتقيات والفاعليات المقبلة داخلياً وخارجياً. وبيّنت الشنقيطي أن فكرة الملتقى لاقت تفاعلاً كبيراً من جميع المختصات والمهتمات بالمجال التربوي، وصل عدد المسجلين فيه إلى أكثر من ألف و200، مشاركة ولاقت الورش التدريبية إقبالاً كبيراً وتسجيلاً مطرداً حتى الآن، وسيستضيف الملتقى نخبة من القادة التربويين والمعلمات المتميزات والتربويات الرائدات، إضافة إلى المشاركة الفاعلة من الطالبات المعلمات في كلية التربية. من جهتها أوضحت رئيسة قسم تقنيات التعليم والمشرفة على الملتقى الدكتورة حصة الشايع أن أهم ما يميز الملتقى هذا العام، متابعته لتجارب المعلمات الناجحة في توظيف التقنية في التعليم وتشجيعها من خلال تدشين «جائزة المعلمة الرقمية» في التعليم العام التي لاقت إقبالاً كبيراً من المعلمات، وزاد عددهن المئة وسيكشف الحفل عن أسماء الفائزات. وأشارت حصة الشايع إلى أن اللقاء يحتوي على اربعة جلسات علمية رئيسة، وثمانية جلسات علمية مصاحبة، و17 ورشة تدريبية، يضم نخبة من المتحدثين، ويشارك فيه خبراء في مجال التعليم الرقمي. وأكدت الدكتورة حصة أن الملتقى لهذا العام يتميز بمواكبته لمستحدثات التقنية في التعليم، وتفعيل الشراكة بين كلية التربية والمؤسسات التعليمية، من خلال العمل الحثيث لتشجيع التجارب الناجحة في الميدان التربوي لدمج التقنية في التعليم.