فرضت الشرطة الاسرائيلية اليوم قيوداً على دخول المسجد الاقصى تقضي بعدم السماح لمن هم تحت سن الخمسين عاما من الرجال المسلمين بالدخول الى المكان وبمنع الزوار الاجانب واليهود من الدخول الى الحرم الشريف. وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري: "بعد ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الاخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف، قرر قائد لواء القدس يوسي برنتياتي فرض قيود على دخول المصلين المسلمين اليوم". واوضحت انه "سيسمح فقط للرجال ذوي الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدسالشرقية وعرب اسرائيل) من عمر 50 عاما وما فوق بالدخول للصلاة، بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء". واضافت انه "تقرر منع واغلاق الحرم القدسي الشريف اليوم امام زيارات الاجانب وغير المسلمين". وقالت ان "قوات من الشرطة تنتشر منذ ساعات الصباح الباكر في محيط الحرم القدسي الشريف وازقة البلدة القديمة على اهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور ولمنع اي محاولة للاخلال بالنظام او النظام العام من قبل اي طرف كان". وكانت الحركة الاسلامية أعلنت حالة النفير اليوم في المسجد الاقصى لمنع اليهود المتطرفين من الدخول للصلاة فيه لمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي الذي سيبدأ بعد غروب هذا اليوم وسيستمر اسبوعا. وقالت الحركة في بيان: "نرفض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى الذي يدعو له يدعو اليه يهود متطرفون". ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية للسياح الاجانب بدخول الاقصى لزيارته عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.