اقتحمت الشرطة الاسرائيلية الجمعة باحات المسجد الأقصى عقب الانتهاء من صلاة الظهر إثر مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية واعتقلت خمسة فلسطينيين. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري: "مع الانتهاء من صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، شرع بضع مئات من الشبان، بعضهم ملثم، برشق الحجارة صوب قوات الشرطة مما حدا بالأخير إلى اقتحام الباحات مع استخدام قنابل الصوت". وأضافت: "لازالت الشرطة تقوم بتفريق راشقي الحجارة دون تسجيل أضرار بشرية، وتم تفريق غالبية الراشقين من الساحات بينما بقي بضع عشرات منهم بالمساجد وقامت قوات من الشرطة بتطويقهم على الأبواب ومنعت رشق الحجارة." وأكدت أن الشرطة "اعتقلت خمسة مشتبهين بإلقاء الحجارة متلبسين". وقال مصور وكالة فرانس برس "إن الشرطة أغلقت بوابات الأقصى على المصلين بالجنازير، واستخدمت قنابل غاز بودرة ألقتها داخل المسجد الأقصى، كما نقل إسعاف الهلال الأحمر عددا من المصابين جراء أصابتهم بالقنابل والضرب بالهراوات". وأغلقت الشرطة الخميس المسجد أمام الزوار الأجانب واليهود لوصول معلومات بأن بعض اليهود المتطرفين ينوون القيام بنشاطات غير قانونية بحسب الشرطة. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.